عرض مشاركة واحدة
  #138  
قديم 30-12-2012, 04:05 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

ان من الائمة لفاتنين “( واقعية )


السلام عليكم لن اطيل عليكم ببساطة قصتي بدات من الانترنت تعرفت على شاب ملتزم متدين حافظ لكتاب الله امام للمصلينفقلت في نفسي مادا اريد اكثر من انسان متدينكنت اتحدث معه في حدود الاخلاق الى ان رجع من سفرهوالتقيته مرة واحدة فقطوكان لا يقول الا خيراغير انه خطب فتلة اخرى ولم ينهي معى الامر وعندما صارحته انكر وقال انه لا زال كما كانالمهم مرت سنة وعاد مرة اخرى الى ارض الوطن ولكن هده المرة كانت صدمتي كبيرة جدا فقد رايته يوم عقد قرانه بفتاة الجيراناصبت بصدمة كبيرة والله كنت لا انام وبعد هدا قررت ان انسى هدا الامر انتبهت الى صلاتى والله انا مواظبة على النوافل فانا تربيت في جو ديني والحممد للهالمهم بعد ان تمكنت من نسيان تلك القصة التي فى وقت من الاوقات دمرت حياتيعاد مرة اخر وقال انه يريد ان يشرح لي الامروهنا كانت خطيئتي فقد التقيته برفقة صديقتي لانه قال انه يهمه ان لا اخد عنه انطباع سلبي وقد شرح الامر وقال انه اراد ان يتزوجني ولكن كانت له ظروف عائلية واجتماعية محرجةفي حقيقة الامر انا لم اصدقه لانه كان بامكانه ان ينهي معي الامر ساعتها
المهم التقينا مرة اخرى واخرى الى وقع المحظور فقد وقعت معة في الخطأ الا اني لم افقد شرفي والحمد لله
ولكننى كنت احس اني اهين نفسيوالسبب الحقيقي الدي جعلني انساق ورائه هو انه كان يقول لي انه الان يمكن ان يكون شئ وخير ان شاء اللهوانه ليس متزوج وانه غير سعيدبهده العبارات اتسطاع ان يغريني خصوصا اني اكتشفت اني لم انساهوهو جا ء في وقت حساس للغاية وقام باستغلال مشاعري تجاهه وهو ادرى الناس بالحلال والحرام لكونه امام وحافظ لكتاب اللهوكان اخر اتصال لي به قلت له هل ترى ان هده الطريق ترضى الله ورسولهقال انت تعرفين ظروفي والحقيقة انه لم يشرح اي شئ وقال ايضا انا حاليا ظروفي معقدة كنت افكر لو اني طاوعته وصدقته لكنت ضعت والله.فكلمة .حاليا. تعني مؤقتاقمت باغلاق الخط في وجهه وانتهى الامر
اكتشفت انه عاد ليستسلى بي فقط وربما لانه لم يجد السعادة مع زوجته لانه هو الدي قال هدا الامرفوالله لقد كنت بدات في حفظ سورة البقرة لكن عندما ظهر مرة اخرى في حياتي دمرني واوقفت الحفظغير اني لم اوقف النوافل واشياء اخرى
واقوم بتدريس التجويد للاطفال الصغار.و ادرس علوم شرعية يا اخوان
غير اني الان بسبب هده القصة فقدت التركيز واصابني الاكتئاب وفقدت الكثير من وزني المهم ان هده القصة اثرت على حياتي كلها
انا لا القي عليه كل اللوم ولكن لانه ادر ى الناس بامور الدين ماكان عليه ان يعود ليدمرني من جديد ويستغل شعورى سواء كان هدفه نبيلا ام لا...اصارحكم انا لم خض تجربة عاطفية من قبل لاني كنت اومن ان اي علاقة في السر مصيرها الفشل وغضب الله والخسران غير اني انخدعت في هدا الشخصلاني ظننته سيصون عرضي ويحفظ كرامتى غير انه لم يفعلوشئ اخر هو قد تزوج من فتاة تسكن قريبة من بيتنا لدلك انا اصدافه كثيراوهنا تكمن مشكلة اخرى فكلما رايته تدكرته وتدكرت تلك المعاناة وتلك الدموع مادا عساي ان افعل والله انا ادعوا الله ان ارحل عن تلك المنطقة حتى اتمكن من النسيان والتوبة الحقيقية لاني حتى الان لا اشعر
اني قد تبت ويخيل لي انه ان اتصل بي فسوف البي طلبه والعياذ باللهوالله انا خائفة على نفسي خائفة جدا
اخوتي ارجوكم ساعدوني وانصحوني حتى وان قسوتم على فلن اغضب افرجوا منكم الدعاء فما رايكم في الشباب الدي يدعى الصلاح ويتسلى بالبناتوالله هو شعور مدمراطلب الدعاء بالثبات والزوج الصالح ارجوكمفانا في كرب لا يعلمه الا اللهفهل انا المخطئة الوحيدة في هده القصة؟؟؟؟؟؟
اعرف انه ماكان على ان اتبعه ولكني والله لم اكن اعلم انه بهدا السوء تعلقت به لانه حافظ لكتاب الله وهدا كان خطئيفي الاخير لا اعرف ادا كان من حقي ان انصح ام لا
يا بنات المسلمين اياكم وان تصدقوا اي كلام معسول حتى وان كان المتكلم امام وحافظ لكتاب اللهفما بني على باطل فهو باطلوكل شئ يحصل خارج اطار الشرع ومخالف لله ورسوله صلى الله عليه وسلمفهو سراب ومذلة وويل والله
ارجوكم اخبروني كيف اتخلص من هدا الشعور المقرفوالشعور بالضيق والقنوط والضجر ارجوك
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ا
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.75 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.14 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (4.13%)]