عرض مشاركة واحدة
  #164  
قديم 30-12-2012, 04:37 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

إذا أردت أن تبكي فاقرأ هذه القصة


إذا أردت أن تبكي فاقرأ هذه القصةقد لا تنام بعد سماعك لهذه القصة ، وقد تبكي طويلاً ، وتحزن على هذه الفتاة ..إنها فتاة عمرها ( 16 ) سنة .قالت لها صديقتها : ما رأيك أن نفطر سوياً بعد خروجنا من الإمتحان .قالت الفتاة : ما عندي مانع .ثمَّ ركبا السيارة سوياً ، وكان السائق يقود السيارة ، وهما في المرتبة الخلفية .تقول الفتاة : ولم أشعر بنفسي إلاَّ وأنا خارج محيط البيوت ، والسيارة قد وقفت أمام مزرعة كبيرة ، والباب مفتوح ، فأدخلنا السائق إلى داخل المزرعة ، وإذا بي أرى مبنى أمامي ، وتفاجئت وإذا بمجموعة من الشباب يفتحون الباب ويُخرجونني منها . . وأدخلوني إلى داخل المبنى ، بكيت وارتفع صوتي . . ولكن لا أحد يسمع . . فلما دخلت . . رأيت مجموعة من الفتيات أمامي ، ومجموعة من الشباب ..شعرت بالخوف والندم والحزن . ماذا يجري هنا ؟ وأين أنا ؟ ومن هؤلاء ؟ وماذا سيفعلون بي هنا ؟أسئلة كثيرة ترددت على ذهني في ثوانٍ سريعة ، ولكن لم أجد لها جواباً , ورأيت كاسات غريبة أمام الفتيات ، ولكنني علمت أنها كاسات ( خمر ) ، فأجبروني أنا والفتيات على شرب الخمر ، وشربنا وأصاب عقولنا ما أصابها ، فعشنا في " سُـكْر وإغماء للعقـل " .وبعد ذلك نزعوا ملابسي . . وبدأت الجريمة التي تتفطَّر لها السماوات السبع والأراضين السبع ومن فيهن .
يا تُرى من سيمنعهم ؟ ومن سيحمي عرضي وعفافي وشرفي ؟ سالت دموعي . . وتقطَّع قلبي . . ولحظات ويذهب شرفي . . وتنتهي حياتي . . ليس أنا فقط ! بل كل الفتيات ، ذاقوا المرارة التي ذُقتُها . .طبعاً كل هذه الجريمة كانت موثقة بالتصوير . . ليتم التهديد لنا بعدها . .فرجعت . . ولكني . . ميتة . . نعم . . فقدتُ عفافي . . وشرفي . . يا اللــــــه ! هل صحيح ما جرى ؟ هل أنا في حلم أو في حقيقة ؟ يا تُرى هل فعلاً ما جرى ؟لقد رجعتُ ويا ليتني
(( مت قبل هذا وكنت نسياً منسياً )) .لقد رجعتُ ولكن ! بدماء العفاف ، ودموع الحزن ، وآهات الحسرة . . .
يا تُرى كيف سأعيش بقية حياتي ؟ أم يا تُرى كيف سأذوق لذة النوم ؟ كيف سأتزوج وأكون زوجةً بكراً ؟
طال حُزني ، ولكن بعد أيام . . إذا بالهاتف يرن ، فرفعت السماعة وإذا به الشاب الذي {هدم حياتي} ، يُهددني بالصور . . .بكيت ، ولكنه مجرم وخبيث وفاسق ، لقد غابت عنه معالم الفطرة . . ومعاني الإنسانية . . وأصبح لا يهتم إلاَّ بجريمة الزنا . . .يا تُرى من سينصرني عليهم ؟ ومن سيحمي أعراض فتيات أُخريات ينتظرهم أمثال هذا المجرم ؟أخي . اختى. لا تحرمني من دعوتك . . فأنا أكاد أموت ، بل الموت أرحم لي من هذه الحياة . . .
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 13.44 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 12.83 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (4.53%)]