عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 13-01-2013, 07:23 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,040
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

توبة عانس أمريكية





إنما أقصد أمريكية أمست أخت لنا أسأل الله

أن يثبتها على الإسلام وأن يجعلها من أهل الجنة

وتلك قصتها كما ذكر محدثي :

كنا ندرس في مدينة من مدن الولايات الأمريكية

وكانت أنظمة تلك المدينة

تمنع رفع الآذان للصلاة بواسطة مكبرات الصوت

بحجة الحرص على راحة السكان من الضجيج

ومعلوم أن كثير من قوانينهم تطالنا ونحن في بلادنا

فمن الطبيعي أن نلتزم بها مرغمين في بلادهم

حتى أننا كنا نظطر لأخذ موافقة مسبقة

لإعلان صلاة و خطبة العيدين

وذات فجر ومشاعر الفجر لايدركها إلا أهله

أخذ الحال ( كما يقول المتصوفة ) طالبٌ سوداني

فرفع آذان الفجر مستخدماً إذاعة المسجد

وماهي إلا لحظات حتى كان بوليس المدينة يقتحم المسجد

ويعتقل الطالب السوداني قبل أن يتم صلاته

كانت المشتكية والمبلغة عن [ الإزعاج ]

فتاة أمريكية من أصول إفريقية زنجية

تقدم بها العمر وتأخر حظها في الزواج

فناصبت العرب والإسلام العداء

وصبت جام غضبها على الشباب الملتزم

أما نحن فلم يكن أمامنا سوى إبلاغ القائم على أمر المسجد

وهو رجل سعودي من أهل التقوى والخير

هكذا نحسبه و لا نزكي على الله أحدا

تدارسنا الأمر معه واستقر الرأي على توكيل محام ٍ لزميلنا

كلفنا محامياً مسلماً أصله من الباكستان

وبذكائه وخبرته بأمور تلك البلاد فقد حاججهم بمنطقهم

وأمام هيئة المحلفين قال :

أتمنعون الآذان بحجة راحة السكان

والمدينة تخترقها سكة قطار يدوي صفيره فيصم الأذان

و يعلوها خط طيران يرعب هديره الشيب والولدان

فإما أن توقفوا القطار وتمنعوا الطيران

أو تسمحوا برفع الآذان 0

فبهت الأمريكان

وأذل الله أولياء الشيطان وانتصر جند الرحمن

وأطلق سراح السوداني واحتفلنا بذلك الفتح المبارك

مضت فترة من الزمن

وإذ بجارتنا العانس الأمريكية

تحضر إلى المسجد وتطلب مقابلة القائم بأمره

اتصلنا به حضر مسرعاً فسمعنا حكايتها

قالت :

إن والدتها توفيت بعد معاناة مع المرض

وإن جثتها محجوزة في أحد المشافي الخاصة

حيث كانت تعالج قبل وفاتها

وإن إدارة المشفى رفضت تسليم الجثة

قبل تسديد فاتورة العلاج

طلبنا عنوان المشفى وذهبنا إليه وسددنا الفاتورة

و جهزنا موكباً جنائزياً بكل متطباته

قبر و تابوت و قسيس و ورود

وأقمنا لها مراسم العزاء المعتادة

وقدمنا لها واجب العزاء

وكدنا أن ننساها و لكن كيف لها أن تنسانا

حضرت من جديد تطلب القائم بأمر المسجد

فسألته منكسرة ً :

لما فعلتم كل ذلك

لما قابلتم إساءتي إحساناً

أتدفعون بفعلكم شرّي وعدواني 0

وكان الجواب :

هو ديننا ،هدي كتابنا وسنة نبينا (صلىالله عليه وسلم )

قالت علموني دينكم ومع ترديدها للشهادة :

( أشهد أن لاإله إلا الله ، أشهد أنّ محمّداً رسول الله )

تعالت في المسجد صيحاتنا بالتهليل والتكبير

ثم قالت لي طلبٌ أخير عندكم :

أرجو أن تسمحوا لي بخدمة هذا المسجد الذي كنت أعاديه0

وهذا ما كان 0

اللهم وحّـد الأمـّـة على كلمة التوحيد

التعديل الأخير تم بواسطة وســـــــــام* ; 04-05-2013 الساعة 09:12 PM. سبب آخر: رابط خارجى
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 20.64 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 20.00 كيلو بايت... تم توفير 0.64 كيلو بايت...بمعدل (3.09%)]