*** قريش تقدم الاحتجاج إلى رؤساء يثرب***
-توجه وفد من زعماء مكة وأكابرها إلى مخيم أهل يثرب وقدم احتجاجا شديد اللهجة ، وحلف لهم المشركون من أهل يثرب - الذين لم يكن لهم علم بهذه البيعة- على أن هذا باطل . ورجع زعماء مكة خائبين.
*** تأكد الخبر لدى قريش ومطاردة المبايعين***
- تأكد لزعماء مكة فيما بعد أن الخبر صحيح وأن البيعة قد تمت بالفعل ، ولكنهم عندما قرروا مطاردتهم وجدوهم قد استنفروا وغادروا المكان فلم يلحقوهم .
*** طلائع الهجرة ***
- أذن رسول الله "ص" للمسلمين بالهجرة إلى يثرب ، وبدأت الهجرة وبدأ المشركون يحولون دون ذلك ، ونذكر نماذج لما لحق المهاجرين الأولين من أذى:
1 - أم سلمة التي منعت من مصاحبة زوجها وأخذوا منها ابنها ولم تتمكن بزوجها وأخذ ابنها إلا بعد سنة من البكاء.
2 - صهيب الذي سمح في ماله مقابل أن يخلوا سبيله.
3 - عياش بن أبي ربيعة الذي احتالوا عليه وأرجعوه موثوقا إلى مكة ليكون عبرة.
***في دار الندوة "برلمان قريش"***