اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زارع المحبة
صحيح ؟؟؟
|
أحببت أن أجيب أخي الحبيب الزارع..
أقول و بالله التوفيق
الله تعالى خلق الخلق وقال : " أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ " فخلقهم جل وتعالى على حال ووصف وهيئة يعلمها جلّ وتعالى وركّب فيهم ما شاء من الأوصاف والأخلاق ، وجبلهم جل وتعالى على الضعف والنقص والخطأ ، وهو مع هذا " لطيف بهم " بما جبلهم عليه . " خبير بهم " وبما يعملون .
ومن هذا فقد كتب عليهم الخطأ والذنب والمعصية .
ثم قال سبحانه..
" قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ " الآية.
واعلم أن عبودية التوبة من أحب العبوديات إلى الله .
لهذا....
رفقاً رفقاً .. أيها الناس بالمذنبين . .
لا تعيّروهم ، أو تقنّطوهم . .
بل افتحوا لهم باب الأمل بالله . .
والرجاء به . .
والتوبة والأوبة إليه . . !
فقد يتوب توبة تسع أهل بلاده وتراه يوم القيامة أقرب إلى الله ممن عيره واحتقره.
نعم إستعظم الذنب وانكره ولا تحتقر مرتكبه؟؟؟؟
فقلوب العباد بيد رب الأرباب..يقلبها كيف يشاء
اللهم ثبت قلوبنا على دينك الدي ترضاه