[راغبة في رضا الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زارع المحبة

الم يقل ربي في كتابه العظيم عن النساء أن كيدهن عظيم...


لا . لم يقل ذلك ! لم يقل ذلك !

السلام عليكم ورحمة الله
الحقيقة أنا التي كتبت هذا الكلام كنت اريد ان اكتب بالتحديد الم يقل ربي في كتابه العظيم واكتب الاية (انه من كيدكن ان كيدكن عظيم..)
ولكنني كنت مستعجلة واريد ان اخرج فخشيت ان لا اكتب الاية بدقة فاكملت الم يقل ربي في كتابه أن كيدهن عظيم وقصدت بذلك المعنى و ليس القول بالتحديد وانما المعنى ,فما اعلمه ان المعنى صحيح والا كان القرآن انكر هذا القول وهو اما للشاهد او للعزيز وقستُ ذلك على قول امرأة العزيز
ان النفس أمارة بالسوء الا من رحم ربي
ومع ان هذا هو قول امرأة العزيز الا ان القرآن لم ينكره وهو صحيح ومعروف ان من انواع النفس النفس الامارة بالسوء
فانا انما وجدت ان لاحرج بالاستدلال ان كيد النساء عظيم
ومع هذا أحببت الآن ان اتحرى الدقة وأتأكد من صحة المعلومة فبحثت عن الفتوى ووجدت التالي

موقع الاسلام مركز الفتوى

ما حكم من يقول: إن كيدكن عظيم ـ للنساء؟ وهل هذا القول من الله، أو من زوج امرأة العزيز؟ يعني: هل يجوز أن أقول للنساء إن الله قال عليكن: إن كيدكن عظيم؟ أو هذا القول فقط من زوج امرأة العزيز؟.

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما جاء في سورة يوسف من قوله تعالى: قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ{يوسف:28}.
قد اختلف المفسرون فيه هل هو من قول الزوج، أو من قول الشاهد؟ قال القرطبي: قوله تعالى: فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ ـ قيل: قال لها ذلك العزيز عند قولها: مَا جَزَاء مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوَءًا ـ وقيل: قاله له الشاهد.
وعلى كل حال، فلا حرج في الاستدلال بالآية على هذا المعنى، والقول بأن النساء كيدهن عظيم، لأن القرآن لم ينكر على قائلها هذا القول كما يذكره المفسرون، وراجع للمزيد في هذه الآية الفتوى رقم: 126668.
والله أعلم.

فحسب هذه الفتوى لاحرج في استدلالي والله اعلم
وهذا هو رابط الفتوى
http://www.islamweb.net/fatwa/index....waId&Id=146601
وعموما جزاك الله خيراً على التنبيه ان شاء الله سأكون أكثر دقة في المرة القادمة وأستغفر الله العظيم وأتوب اليه ان كان كلامي خطأ