***في الطريق إلى المدينة***
- تهيأ رسول الله "ص"وصاحبه للخروج وكانا قد استأجرا عبد الله بن أرقط الليثي وكان ماهرا بالطريق ، وخرجا يوم الاثنين غرة ربيع الأول سنة 1هـ/16 سبتمبر 622 م .واتجه بهما غربا نحو الساحل ثم اتجه شمالا على مقربة من شاطئ البحر الأحمر.
---ما وقع في الطريق:
1- هيأ أبو بكر مكانا تحت صخرة لينام فيه الرسول "ص" ثم جاء راع بغنمه ليستظل فطلب منه أبو بكر أن يحلب لهم وأتى رسول الله "ص" فشرب منه .
2-سأل شيخ أبا بكر عن الشاب الذي لا يعرفه (رسول الله )، فأجابه أبو بكر بأنه رجل يهديني الطريق فحسب أنه يعني الطريق وإنما يعني سبيل الخير .
3- تبعهما سراقة بن مالك على فرسه حتى إذا دنا منهم عثرت فرسه ، ثم بعد ذلك ساخت يدا الفرس في الأرض إلى الركبتين ، وبعد ذلك ناداهم بالأمان فوقفوا ولحق بهم ، وعرض عليهم الزاد والمتاع ولم يسألاه شيئا ، فقال له : أخف علينا وكتب له رسول الله"ص" كتاب أمان .
4- مروا بأم معبد الخزاعية وكانت بخيمتها شاة تخلفت عن الغنم بسبب الجهد الذي بها ، واستأذنها الرسول "ص" في حلبها فسمى الله ودعا ، فدرت عليه حتى شرب وشرب من معه، وحلب إلى أن ملأ الإناء ثانية ، ولما رجع زوجها وجد اللبن ، سأل عن ذلك و روت له قصة الرجل الصالح وأعطته مواصفاته فعلم أنه صاحب قريش الذي تبحث عنه وأنه لو وجد لاصطحابه سبيلا لفعل .
5-وفي الطريق لقي أبا بريدة الذي خرج في طلبه ليفوز بالمكافأة ولكن لما كلمه الرسول "ص" أسلم وسبعين رجلا من قومه .
6- ولقي الزبير وهو في ركب المسلمين كانوا تجارا قافلين من الشام فكسا الزبير الرسول "ص" وأبا بكر ثيابا بيضاء.
***النزول بقباء***