اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زارع المحبة
كثيرة هي الأقوال والآراء بل والفتاوى المنتشرة هنا وهناك , سواء على صفحات النت أو على شاشات التلفاز أو حتى في بطون الكتب أو المجلات. بعض تلك الأقوال صحيح وواضح وضوح الشمس ليس دونها سحاب , وبعضها باطل وبعيد جدا عن الصواب .
والسؤال المطروح الآن : ما لذي يجعل هذا القول قويا وذاك ضعيفا ؟
أهـو مركز قائله ورتبته وبياضُ قميصه وكبر عمامته ؟!
أم أن قوة القول تكمن في الأدلة التي تضمنها والبراهين التي حواها ؟
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن قوة القول تكمن فى الادلة والبراهين الصحيحة فكثير يفتى ولكن قل من تجد قوله يحتوى على الادلة الصحيحة .. ونحن أهل السنة والجماعة لا نأخذ بقول أياً من كان الا اذا أتى بدليل من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم و الإجماع والقياس
فدين المسلمين مبني على اتباع كتاب الله وسنة نبيه وما اتفقت عليه الأمة، فهذه الثلاثة أصول معصومة
أما قول الشخص نفسه فلا يؤثر فينا الا اذا كان مصحوبا بالادلة فأى شخص كلامه مردود عليه الا اذا كان قوله معه الدليل .
بخلاف غيرنا من الرافضة فهم يأخذون قول معمميهم ولا ينظرون للدليل يتبعونهم اتباع أعمى .. فعن عدي بن حاتم قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم و في عنقي صليب من ذهب فقال : ( يا عدي اطرح هذا الوثن من عنقك ) فطرحته فانتهيت اليه و هو يقرأ سورة براءة فقرأ هذه الآية { اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله } حتى فرغ منها فقلت انا لسنا نعبدهم فقال : ( أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه و يحلون ما حرم الله فتستحلونه ؟ ) قلت بلى قال : ( فتلك عبادتهم ).