
24-03-2013, 10:43 PM
|
 |
قلم فضي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 6,009
الدولة :
|
|
رد: المراة والجمال
ملحوظة
هناك نساء الواحدة منهن وان اجاز لها الشرع رفض الدميم وقبيح المنظر
لكنها تضحي فتتزوج بمثله اما رغبة لكسب الحسنات ونيل الجنة
مثل من تقبل الزواج بمعاق ليس حبا ورغبة فيه ولا اقصد من تتزوجه عن قناعة
لكنني اقصد من تفعل ذلك لمعرفتها بانها ان قبلت به رغم انه ربما لم يجد امراة للزواج
فصبرت عليه وتحملته واحسنت اليه فجزاؤها الجنة، فمثلها تفكر في شي ابعد واهم.
او كما في قصة الصحابي (جليبيب) الذي كان دميما جدا في وجهه ولم يجد امراة
واحدة من شدة دمامته تقبل به زوجا، والاسرة التي رفضته رفضا قاطعا،
لكن بمجرد ان عرفت الابنة بانه مرسل من الرسول صلى الله عليه وسلم
تاكدت بانه رجل صالح ونادر وان الزواج به كله خير وبركة، ومحتمل جدا
بانه لو لم يكن مرسلا من عند الرسول محتمل انها كانت سترفضه مثل باقي النساء
ولمن لا يعرف القصة التي سمعتها قبل سنوات عدة، اليكم حكايته
أتى جليبيب إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعنده أصحابه فقال: يا رسول الله! إن الناس قد رفضوني، يا رسول الله زوجني، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اذهب إلى بيت فلان، واطرق عليهم الباب، وقل لهم: إن رسول الله يريد أن يزوج ابنتكم لي،
فذهب وطرق الباب، ففتح الباب فقال: إن رسول الله يريد أن يزوج ابنتكم، ففرحوا، قالوا: رسول الله يريد أن يتزوج ابنتنا؟ -ظنوا أن النبي صلى الله عليه وسلم يريد أن يتزوج بها- فقال لهم: يريد أن يزوج البنت لي، فترددوا، فقالت الأم: أما كان أبو بكر ؟ أما كان عمر ؟ أما كان فلان؟ ما وجد إلا هذا؟ كأنها ترددت، وكأنها تلكأت، فسمعت البنت بالخبر، الآن هي في أمرين، وبين موقفين: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك المنظر القبيح الذي لا تتحمله، فقالت البنت: ما الخبر؟ فأخبرت أمها بالخبر، فقالت البنت لأمها ولأبيها: أتردان أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
|