نورٌ تلالا في السما وتسامى.....القاً فشعشع في الدجى وترامى
وتناثرت ملا الفضاء خيوطه.....تسعى وترسمُ في المدى اعلاما
مدت على ارض الحجاز جذورها....وتفرعت من سوقها اقواما
وشدت بايات الاله ترنماً.....تحثو على صفحاتها انغاما
النور نور محمدٍ وخيوطه.....جيلٌ سما فوق النجوم مقاما
رباهمُ خير البرية احمدٍ.....اذ كان خير معلمٍ واماما
هو رحمةٌ للعالمين ونعمةٌ.....خير البرية مبدءاً وختاما
قد خصه الرحمن بالوحي الذي.....القى عليه تحيةً وسلاما
برحاب مكة اذ تنزل بالهدى....والذكر من لدن الاله كلاما
اقراء وبلغ يا محمد واستقم....واجلو بنور المحكمات ظلاما
واصدع بامر الله تنهض امةٌ.....واحمي ضعافاً شردوا ويتامى
واجمع شتات البائسين وقم بهم.....واردع طغاةٌ شرهم يتطامى
يا خير من وطيء الثرى واعزهم....واجلُ من ادى الصلاة وصاما
يا رافعا علم الجهاد الى المدى.....واشد من ردع الطغاة حساما
يا خير من حملت به انثى ومن ....رفع اللواء وحطم الاصناما
ورسمت في التاريخ اروع سيرةٍ....سيظل يذكرها الزمان دواما
انت الذي ركب البراق مباركٌ.....وبلغت شأواً مفردا ومقاما
وطرقت ابواب السماء فشرعت....واستبشرت وتهللت اكراما
صلى عليك الله ما وهج السنا....ورمى متون الداجيات ظلاما
التوقيع: راحلين بقلمي