فلسطين تئن تحت الدمار وقضبان الحصار...منذ
اوسلو واالكل يعيش الاكذوبة ....اكذوبة السلام
والاستسلام.
حجارة الاطفال بيعت بثمن بخس ,بيعت بكرسي
ودولار...ومنذ ذلك الوقت ضاع الكرسي ..وسرق
الدولار وبقي للشعب ....الموت والدمار.
جميع الحلول الوسط اكذوبة تذوب مع شروق الشمس
فالحق لا يقسم ,والشرف لايقسط والاوطان لاتسترد
الابالتضحية والإثار....
حكومة منتخبة يقبض عليها السجان...عباس يستنجد
بالدحلان والامريكان....لوكانت هذه النخبة تحل مشاكلنا
لكنا منذ زمن نعيش في خير وامان.
اعداءنا من بني صهيون لا يفقهون لغة السلام...فالقوة
وحدها تحقق لنا الاحلام.
يا معشر اوسلو اين هي الاتفاقيات والمعاهدات التي
سكبت مع كوؤس الخمر في الفنادق والمؤتمرات.
الوزراء يختطفون من الشوارع والبيوت والنواب
يلتقطون من على الرصيف,....اين هي السلطة واين
السيادة هل اختفت بحقائب مدعي السياسة.
الأسرى والاسيرات جاثمون في السجون والمعتقلات
بعد كل هذا الاسر هل بقي مكان لاوهام السلام.
لنصدق مع انفسنا ولنعود الى نقطة البداية فأنصاف
الحلول لا تسترجع ارضا, ولا تخرج قوما من ظلال
المهانة.
لنعود الى زمن الاحتلال الصريح ,ونكافح من جديد
لنرفض جميع الحلول المنقوصة ,ولانترك شبرا
مغتصب .ولا نازح او لاجيء خارج ارضه مغترب
فلا لانصاف الحلول...ومن يريد البحث عن المال
فهناك مجال...ولكن ليس ببيع المناضلين .والترزق
على حساب دم الاطفال الفلسطينيين..