وما أُبالي إِذا التاريخُ أَنْصَفَني ... أَوْ جارَ في حُكْمِهِ أَوْ ضَلَّ أَوْ كذَبَا
وما أُبالي لِسَانَ الدَّهْرِ تَوَّجَني ... بالْحَمْدِ أَمْ أَعْمَلَ الأنْيابَ والقُضُبَا
الظّالِمونَ عَلَى شَتَّى مَذَاهِبِهِمْ ... مَالُوا عَلَيَّ، وما بالَيْتُهُمْ، عُصَبَا
اللهُ قَصْدِي وهذا الكَوْنُ أَجْمَعُهُ ... لم يَسْتَثِرْ رَغَباً في النَّفْسِ أوْ رَهَبا
حَسْبي طَهَارَةُ قَلْبي في مَقاصِدِهِ ... والنَّهْجُ ما رَضِيَ الرحمنُ أوْ طَلَبَا
إِنْ نِلْتُ مَرْضاتَهُ فالشَّمْسُ دُونَ يَـدِي...فكَيْفَ أَقْبَــلُ في آمـالِيَ الشُّــهُبَا