رباه وكأن في قلبي سِكّين
بِتُّ أعشق الأنين
***
الشوق يكويني يقض مضجعي والحنين
لأبٍ حانٍ وأم عطوفة وأخٍ مُتَفَانٍ وأُخْتَيْن
هم كل حياتي ، هم نبض قلبي الحزين
بزواجي ابتعدّتُ عنهم بُعْدَ المشرِقَين
هم في الغرب وأنا في الشرق من بلاد الحرمين
وكأني ببعدهم أصبحتُ سجين
أحلمُ باللقاء ، أعدّ الدقائق والثواني كعدِّ المسكين
***
فكرتُ في التراجع مئة لا بل ألف مليون مرة ، لكن في أعماقي يسكنُ حُبَّــ..ـــين
حُبُّ أُسرتي أوّلٌ لا يتغير ولا يَقِلُّ ولا يلين
وحبُّ فَـاتِـِني مَنْ هامت مُضْغَتِي به بعد سماعيَ الخبَرَ اليقين
وحتى اسمي لُجَيْن ، مِنْ الهيام يبدأ باللام التي ختمت اسمه ، وكأنه اتفاق سري مخفي عُقِدَ بين الإسمين
قولوا ما شاء الله ، يحمينا الله من السحر والحسد والعين
بالمختصر لن أتخلى عنه ولو على قطع الوَتِين
***
وكأن قلبي الآن انشطر شطْرَين
أهيم شوقا للأصلِ المتين
لكن الثاني تغلغلَ شغافَ القلب ، تهوى رؤياه العينين
هذا فَحْوُ القضية و سببُ الحزن الدائم والأنين
***
أفتوني يا سامعين
ما الحل السليم مع الإثنين؟؟
***
ربِّ يا الله ارحم ضعفي بين هَذَين
واجبر كسري لفراق من إليهم يذوب قلبي شوقا ويهُدُّ قُوَاي الحنين
بقلمي
الفراشة العاشقة الباكية المتألقة
:d