[زارع المحبة]

السلام عليكم


أختي الكريمة ـ مع احترامي لك ـ فأنا غير متفق معك فيما قلت .
وكذلك الترجمة غير صحيحة .

فعبارة دع الخلق للخالق نقولها لمن يريد أن ينصب نفسه إلها فيحكم على الناس بأن هذا من أهل النار وأن هذا من أهل الجنة .

كما في صحيح مسلم :عن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدث" أن رجلا قال والله لا يغفر الله لفلان وإن الله تعالى قال من ذا الذي يتألى على أن لا أغفر لفلان فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك "

وفي الصحيح قالت أم العلاء " اشتكى عثمان عندنا فمرضته حتى توفي وجعلناه في أثوابه فدخل علينا النبي صلى الله عليه و سلم فقلت رحمة الله عليك أبا السائب شهادتي عليك لقد أكرمك الله فقال النبي صلى الله عليه و سلم ( وما يدريك أن الله أكرمه ) . قالت قلت لا أدري بأبي أنت وأمي يا رسول الله فمن [الذي سيكرمه الله إن لم يكرم عثمان ] ؟ قال ( أما هو فقد جاءه والله اليقين والله إني لأرجو له الخير وما أدري والله وأنا رسول الله ما يفعل بي ) . قالت فوالله لا أزكي أحدا بعده .

فعلينا نحن إن كنا مسلمين أن ندعوا الناس إلى الحق والخير والهدى , ونحذرهم من الضلال والزيغ والردى . ولكن لا نحكم عليهم , فالله هو وحده الحاكم , وهو أحكم الحاكمين .

فلنقم بما هو واجب علينا وندع الحكم على الناس لرب الناس .