: عبدالله الشرﯾف
قلت أعدى على أهل عبدالرحمن قبل ما أروح وأقولهم كل سنة وهما طﯿبﯿن وأنا داخل الشارع لقﯿت أبوه خارج ، خدنى بالحضن وكان شكله فرحان قالى :- أنا راﯾح أجﯿب حاجات للزﯾارة بتاعت عبدالرحمن أصل أنا عرفت إن فﯿه بكرة زﯾارة إستثنائﯿة لكل المساجﯿن وعلى فكرة هو بﯿسلم علﯿك أوى من الزﯾارة اللى فاتت ، روح سلم على الحجة فى البﯿت دى زى والدتك ،،
مش هتفهموا حالة الذهول اللى أنا فﯿها دلوقت !!!!، إستنوا ،،
الحجة فتحتلى وبعد سﻼمات وربنا ﯾصبرك ﯾا أمى وأنا زى عبدالرحمٰن قولتلها :- أنا قابلت الحج فى الطرﯾق وأنا جاى خﯿر هو راح فﯿن !؟
قالتلى :- هو كل كام ﯾوم ﯾروح ﯾجﯿب حاجات وﯾركنها كدة وﯾقول دى بتاعت زﯾارة عبدالرحمن ولو حد قرب منها بﯿاكله ، وﯾسﯿبها كدة لحد ماتبوظ وعنﯿها رغرغت وقالتلى : ادعى لعبدالرحمن ﯾا عبدالله ،،
تعرفوا عبدالرحمٰن فﯿن !؟
عبدالرحمن دفناه من شهرﯾن