[هذآ آنا]

رُبما لم أختر حياتى الماضية أو إنها نوعاً ما لم تكُن بتفكير عقلانى عميق
رُبما كانت بقايا روحاً هشة كسرتها علامات الزمن والحياة
أو إنها كانت أثراً لتلك العقبات التى كانت تُحاصرها دائماً
رُبما لم أعِش عالمى مثلما رسمتهُ بحق
أو إننى لم أُصمم أو أبذُل قصارى جهدى للعيش كما أتمنى
ولكننى الآن واجهت الكثير من العواقب وفهمت البعض وما فى نفوسهم وعلمت بأن من يرتسم على وجهه قناعاً برىء لن يكُن بالضرورة كذلك
وأن الرجولة ليست صفة يتصف بها كُل شخص بل إنها عنوانا لحياة ومنهجاً صريحاً لفاعليه
فليس كُل من قال شىءٍ كفاعله
أدركت أن الإرادة والعزيمة هى أُولى خطوات التقدم والنجاح
وأخيراً وليس آخراً أدركت أن الحُب ليست كلمة بل إنها حياة
لن يعرفها إلا من كان صادقاً يَعىِ تماماً ما تحملهُ تلك الحروف الأربع
وأن الكلمة الصادقة لن تنبُع إلا من أفواه الرجال

إعتراف#