اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة على خطى السلف
الطاعه هي خضوعك و إنقيادك و تنفيذك لأمر الله عز وجل فعلا كان او تركا .
وحبك و رضاك بالله و رسوله صلى الله عليه وسلم بحكمهما هما أساس و اصل طاعتك لهما والا سميت مكرها وليس مطيعا ، كما ان طاعتك لهما هي دليل وبرهان على حبك ورضاك بهما والا فإن قولك انك تحبهما يكون إدعاء وكذب فقد قال الله عز وجل :
{{قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله }} ال عمران
وفي صحيح البخاري ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((فوالذي نفسي بيده لا يؤمنن احدكم حتي اكون احب اليه من والده وولده))
ومن يحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فسيطيعهما في كل حركاته و سكناته فما ان يهم بأمر ما يقوم بعرضه على الكتاب والسنه فإن وافقهما فعله وإن خالفهما تركه وإن وافق هواه
|
اعتذر عن خطأ كبير وقعت فيه وكررته كثيرا في النص المقتبس وهو جمعي بين الله عز وجل و بين رسوله صلي الله عليه وسلم في ضمير واحد "بحكمهما ، سيطيعهما ، تحبهما" وهذا خطأ فادح لم انتبه له إلا و انا اراجع ما كتبته الان
ففي صحيح مسلم عن عدي بن حاتم ان وفدا أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقام خطيب القوم فقال :"من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما فقد غوي فقال له النبي عليه الصلاة والسلام : (بئس خطيب القوم انت قل من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعص الله ورسوله فقد غوي)
اسأل الله ان يتجاوز عن خطئي و نسياني وأرجو ان لا تترددوا في تنبهي على اي خطأ اقع فيه
والى ان نلتقي مع النداء الثالث بعد قليل إن شاء الله اترككم في رعاية الله وحفظه .