أسأل نفسي ويسأل الكثير منا نفسه..
لماذا تأخر نصر الله..لمَ الظلم بسط جناحيه السوداء حتى لم نعد نرى في حياتنا الا الظلام..
والآلام..
نصحتُ نفسي بالصمت..والاصغاء الى ضمائرنا المسجونة دواخلنا..
والممنوعة من حقوقها الفطرية في القيادة والكلام..
فقال لي لسان حالها..أتذكرين حينما سأل موسى ربه في صلاة الاستسقاء
عن سبب تأخر الغيث..
فأجابه الله ان واحداً من قوم موسى يعصي الله سرا من اربعين عام والله يستره ويصبر عليه
وبه منع الله الغيث..
ترى كم مليون منا يبارزون الله بالمعاصي جهارا ونهارا ..
ودون ستر او استحياء!!
وكيف نتوقع النصر والفرج بعدها..!
ان الله لايغير مابقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم
ربنا لاتؤاخذنا بمافعل السفهاء منا ..وألهمنا اصلاح ذواتنا باطنها وخارجها
اللهم آمين