عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 22-11-2013, 07:38 PM
راغبة في رضا الله راغبة في رضا الله غير متصل
مشرفة ملتقى طب الاسنان
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
مكان الإقامة: سوريا الجريحة
الجنس :
المشاركات: 4,393
الدولة : Syria
افتراضي رد: فضفضات وخربشات على رصيف الروح -الجزء الثاني-

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القلب الحزين مشاهدة المشاركة
ذات الانــــا ..

تأخذني على هامش وعود ..!

مسكينه تلك الانـــــــــا

في نفسها الهدوء

لكن أحيانا

لا يعبر ذلك الهدوء

براحة قلب يريد ..

فهناك صوت يصيح ولا يسمع

ودموع تهيم على الخدود ولا ترى

ووحدة قاسية

ترى من تعرفهم حولك

ولا زلت تعاني

من تلك الوحده



بقلم القلب الحزين .. كلمات وليدة اللحظة

رائع ما قدمتيه سيدتي
ورحم الله شهيدكم رياض

أخيتي نعم هناك من يعصي الله
وهناك من يتجاهل الامر
وهناك من يدندن لمن يريد
وهناك من يتعجرف بكلامه على ثورة حق
مضطهده

لكن أعلمي بان الثورة السوريه منصوره وهناك بوادر
تشير إلى ذلك

نصركم الله وعظم الله أجركم في شهدائكم أخيه







أما آنَ للقلب الحزين أن يخلع رداء الحزن..؟!
أما آن لهُ أن يرح أناه الباحثة عن الهدوء والسكينة..؟!
عن البسمة التي رحلت مع الراحلين ولم يبقَ منها إلا الذكرى..
افتح نوافذ قلبك أخي لضوء الشمس..ونسمات الربيع..
هناك خلف القضبان التي سجنت بها روحك عالمٌ طلق واسع..
تغرد فيه البلابل وترقص فيه الفراشات مع الأزهار..
هناك فرحٌ وسعادة مخبأٌ لك في كنز ينتظرك على باب سجنك
ما أن تتحلى بالشجاعة والقوة ..وتحطم القيود..وتفتح الأبواب..
حتى تجد صندوق الفرح بانتظارك..
قل بسم الله لحياةٍ جديدة ..تطوي وراها كل الذكريات المؤلمة..


أخي الفاضل القلب السعيد شكرًا كبيرة لمرورك ومواساتك وكلماتك المشجعة
أهل سوريا خذلهم كل العالم وللأسف الشديد لم يخذلوهم فقط بالعون فهذا أمر مفروغ منه كما خذلت فلسطين والعراق وغيرهما من قبل
ولكن الأمر المؤسف ان الخذلان وصل حتى الى عدم التعاطف الوجداني..العالم يساوي بين الضحية والجلاد ..ولا تأبه مشاعره حتى للأرواح البريئة التي تزهق كل يوم
الا القلة ممن رحم ربي ..والحمدلله ان أهل هذا الملتقى من هؤلاء القلة القليلة
بالرغم من كل هذا لاتزال قلوبنا عامرة بالايمان والتفاؤل والتوكل على الله
وان شاء الله الفرج والنصر قريب
مجددا أشكرك من القلب على كل ماسطرت هنا ..
تقديري..
__________________
اللهم فرج همي ..
وارزقني حسن الخاتمة..
إن انقضى الأجل فسامحونا ولاتنسونا من صالح دعائكم ..
& أم ماسة &
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.00 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.33 كيلو بايت... تم توفير 0.67 كيلو بايت...بمعدل (4.47%)]