. سئل فضيلة الشيخ عن هذا القول (أحبائي في رسول الله) ؟
فأجاب فضيلته قائلا:
هذا القول وإن كان صاحبه فيما يظهر يريد معنى صحيحا ، يعني : أجتمع أنا وإياكم في محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكن هذا التعبير خلاف ما جاءت به السنة ، فإن الحديث ( من أحب في الله ، وأبغض في الله ) ،
فالذي ينبغي أن يقول : أحبائي في الله – عز وجل – ولأن هذا القول الذي يقوله فيه عدول عما كان يقول السلف ، ولأنه ربما يوجب الغلو في رسول الله صلى الله عليه وسلم، والغفلة عن الله،
والمعروف عن علمائنا وعن أهل الخير هو أن يقول : أحبك في الله
يتبع إن شاء الله