رد: هديتي لامي *نتيجتي المشرفة في المدرسة *
مبروك النجاح أختنا الكريمة
ورزقك الله بر الوالدين وأسعدك الله بهما
ووفقك الله في أمرك دينك ودنياك
وأستسمح بارك الله فيك عندي تعقيب
ما يسمى ب عيد الأم هو من جملة البدع والمحدثات التي دخلت ديار المسلمين، وليس من الإسلام في شيء و الاحتفال بالأم وتكريمها على هذه الطريقة المحدثة لن يعطيها عشر معشار ما كفلت لها الشريعة المطهرة من الحقوق،وذكر حقوق الأم في الشريعة باب يطول ، ويكفي أن الله تعالى أمر ووصى في مواضع من كتابه بالإحسان إلى الوالدين، وقرنه بالأمر بعبادته والنهي عن الشرك به، وأمر بالشكر لهما متصلاً بالشكر له، وخص الأم بالذكر في بعض هذه الوصايا للتذكير بزيادة حقها على الأب.
قال تعالى: (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً) [النساء: 36 ].
وقال تعالى: (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً) [الإسراء: 23].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: "أمك" قال: ثم من؟ قال: "أمك" قال: ثم من؟ قال: "أمك" قال: ثم من؟ قال: "أبوك" متفق عليه.
فحقها مقدم على حق الأب ويزيد عليه بأضعاف ثلاثة.
وقال صلى الله عليه وسلم: "إن الله حرم عقوق الأمهات، ومنعا وهات ووأد البنات" متفق عليه.
وروى البخاري في الأدب المفرد عن ابن عباس رضي الله عنه قال: إني لا أعلم عملاً أقرب إلى الله عز وجل من بر الوالدة.
نسأل الله تعالى الهداية والتوفيق
__________________
《 وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ضِيقِ الصَّدْرِ: الْإِعْرَاضُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى، وَتَعَلُّقُ الْقَلْبِ بِغَيْرِهِ، وَالْغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِهِ، وَمَحَبَّةُ سِوَاهُ》 زاد المعاد في هدي خير العباد ( ٢٣/٢ ). ابن القيم
|