الحلقة التاسعه و الثلاثون
::إن مع العُسر يُسرا::
خرج عبد الرحمن من الكافيتريا وهو يتحدث مع نورهان ..
وذهب ليركب السياره معها..
ولكن وقعت عينيه على شخص يعرفه..!!!!
وقعت عين عبد الرحمن على تلك الفتاه الشقراء..
انها ساره..اخت معاذ..
ترى هل مازالت تتذكره..؟؟
دخل عبد الرحمن السياره سريعا..
وانطلقت نورهان حتى وصلت به الى بيته..
ثم ودعته وغادرت..
صعد عبد الرحمن الى الشقه..
استقبلته أمه هذه المره..
الام : كنت فين كل ده يا عبد الرحمن؟؟
اتأخرت كده ليه؟؟
عبد الرحمن: معلش يا ماما ..الطريق كان زحمه شويه..
الام : يابنى انت بقالك يويمن مش بتصحى تصلى الفجر..
وبفضل اصحّي فيك مبترضاش تصحى..!
عبد الرحمن: معلش يا ماما ..
انتى عارفه انى باجى من الكليه تعبان ..
ان شاء الله هنام بدرى انهارده علشان اصحى اصلى الفجر..