الموضوع: كشف الخطة.
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 23-08-2014, 09:03 PM
الصورة الرمزية زارع المحبة
زارع المحبة زارع المحبة غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 11,230
الدولة : Algeria
افتراضي كشف الخطة.


أكبر عدو للإنسان ـ بلا شك ـ هو الشيطان , والذي أعلمنا بذلك وكشف خطته هو ربنا عز وجل .
فهاهي الخطة أخي الكريم حتى تكون على حذر :
.
.
إن أول هدف للشيطان هو أن يوقع الإنسان في الكفر والشرك بالله تعالى , والشرك هو الذنب الوحيد الذي لا يغفره الله عز وجل كما قال جل شأنه "إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ " سورة النساء.
ـ فإن عجزعن ذلك , فإنه يحاول أن يوقعه في البدع . والبدع أخطر من جميع المعاصي الأخرى , لأن صاحب البدعة لا يتوب منها [يحسب نفسه على على استقامة وهو على ضلال].
ـ فإن عجز عن ذلك فإنه يحاول أن يوقعه في الكبائر؛ كالقتل والزنى وشرب الخمر ...وهذه هي الموبقات ...قال الله تعالى بشأنها "وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا" سورة الفرقان
ـ فإن عجز عن ذلك فإنه يحاول أن يوقعه في صغائر الذنوب ...وهذه قد تكثر وتجتمع على الشخص حتى تهلكه .مثل العيدان الصغيرة من الحطب التي قد تجتمع حتى تؤجج نارا عظيمة .
ـ فإن عجز عن ذلك فإنه يشغله بالمباحات والملذات حتى يصرفه عن الطاعات ...وهذا الصنف من الناس يقال لهم يوم القيامة :" أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا" سورة الأحقاف .
ـ فإن عجز عن ذلك فإنه يشغله بالأعمال المفضولة عن الأعمال الفاضلة ...كأن يشغله بالصلاة في البيت عن الصلاة في المسجد ...فمع أن الصلاة عبادة حتى في البيت , ولكنها في المسجد أفضل ب 25 درجة .
فلننتبه لهذه الخطة الماكرة ولنكن على حذر من هذا العدو الخبيث .
قال الله تعالى :" إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ "
__________________



رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 13.68 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.05 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.59%)]