[abdelmalik]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم جئت لادلي بمعلومات ارجو ان اوفق في ايصالها بسلاسلة، وذلك عبر استنتاجي الذي لا ادعي بانه صائب 100 في المئة، لكنني اتوقع بانه ان يكن كذلك فانه قريب جدا للحقيقة، يكفي انني على الاقل بحثت واجتهدت.
قبل مدة طويلة وانا ابحث واتقصى واحاول جمع النقاط وربطها ببعضها، قرات في الكتب، وبحثت في الشبكة العنكبوتية، فتوصلت الى شيء، لكن قبل ذلك احب ان اوضح شيئا، مسالة الشاكرات غير ثابتة علميا، وانما هي موروث ثقافي من القدامى في ازمنة غابرة قالوا بانه توجد في جسم الانسان شاكرات او دوامات وعجلات للطاقة، وان جسمنا توجد فيه مسارات للطاقة، وهي موجودة منذ الازل بحيث قالوا بان عددها سبعة، بل حتى في الكابالا اليهودية التي تعتمد على طقوس السحر تؤمن بتلك الشاكرات، وهي موجودة في شجرة الحياة عندهم، وهي التي تجسدها الصورة اسفله

وحتى تعرفوا علاقتها بالشاكرات اليكم صور توضيحية

اتذكر ما قاله شاب عربي حاصل على اربع شهادات في الطاقة، قال بانه يتحدى مدربي الطاقة العرب ان يثبتوا وجود الشاكرات في جسم الانسان، لكنني ساقول كلاما مخالفا له، فربما مع الايام سيثبتون بانه فعلا توجد تلك الشاكرات وسابين سبب قولي هذا بعد قليل لانه لا يمكن الجزم بانها موجودة على الحقيقة ام محض خيال. يقولون بان الشاكرات توجد في العمود الفقري، وبعض الباحثين ربطوها بالغدد الصماء وان لها علاقة مباشرة بها رغم اختلاف طفيف في المواقع عند بعض الغدد والشكرات. الان سابين كيف انني اتوقع بان دوامات الطاقة (الشاكرات) وان لم تثبت علميا فاحتمال ان تكون موجودة فعلا فقط العلم لم يثبتها والله اعلم، وارجو ان تركزوا جيدا على الكلام الذي ساقوله لكم لانه في غاية الاهمية، وهو وليد بحثي المتواصل وقراءاتي المتعددة. البشر في الازمنة الماضية اغوتهم الجن والشياطين، كانت تتراءى لهم الجن فيظنون بانها الهة او على الاقل ملائكة، مع ان الساحر السوداني التائب حامد آدم كشف سر ذلك، قال بانه عندما كان ساحرا كانت تاتيه ارواح يعتقد بانها ملائكة، خاصة وانها كانت تاتيه في اجمل وابهى صورة، الى ان اكتشف فيما بعد بانها جن ادعت بانها ملائكة، واليكم دليلا من القرآن في قوله تعالى (ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول للملائكة أهولاء اياكم كانوا يعبدون قالوا سبحانك انت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن اكثرهم بهم مؤمنون)، فالاية خير دليل على اغواء الجن لهم واعتقادهم بانهم ملائكة فعبدوهم، وهناك من اعتبرهم الهة مثل البوذيين والهندوسين، وخير دليل الجني او الشيطان الذي ظهر على صورة الفيل الاله "غانيشا" الذي وضعت صورتين له. المهم كانت تظهر لهم الجن والشياطين وهي التي اخبرتهم بالشاكرات وهي التي امدتهم بمعلومات، لان الشياطين عبارة عن ريح تستطيع ان تخترق جسد الانسان وكما قرات فانها تستطيع من الخارج ان ترى جميع ما يوجد في جسده، وهي اعلم بما يوجد فيه ومما يتكون حتى من اكبر عالم في الطب. والدليل ان المعالج الروحاني والخبير في الاعشاب العراقي المسمى بابو علي الشيباني له خبرة عظيمة في مجال العلاح بالاعشاب، وهو يعترف صراحة بانه يقوم بالتحضير ويستمد كل معلوماته من الارواح، هو ينكر بانهم جن ويدعي بانهم ملائكة، يعترف بانها تمده بمعلومات لم يتوصل اليها العلم الحديث والغريب انها جربت فعلا وهي عالجت الكثير من الناس. وهو ليس كاذبا والا لما عالج العديد من الناس من الامراض الجسدية بفضل خلطات الاعشاب التي تخبره بها الجن وانها صالحة لامراض معينة، وطبعا ذلك محرم شرعا اي الاستعانة بالجن، نفس الشيء بالنسبة للقدامى كانوا يستعينون بالجن وهي التي اخبرتهم والله اعلم بوجود الشاكرات في جسم الانسان، وهي التي طلبت منهم القيام بحركات وتمارين معينة من اجل تحسين مسارات الطاقة، وطبعا هي غرضها استيلاء الشيطان على جسم الانسان قصد التحكم في عقله وجسده. وحتى لا يغدو ردي طويلا جدا فان للحديث بقية في ردي اسفله الذي ساتحدت فيه عن حركات الطاقة.