المهم لاباس من الحديث ولو قليلا عن حقيقة الارض التربيعية، وطبعا ساتكلم
عن ذلك باختصار، هي في الماسونية رمز لبعدين، بعد الانس وبعد الجن، وهي
رمز للتنقل بين البعدين والتوحد بين العالمين، لكن طبعا مستحيل نزول الجن
او استحضارهم دون طقوس معينة، وما زاد من يقيني بانها جن وليست مخلوقات
فضائية، ان الماسونيين غالبا ما يقومون بطقوس من التضحية بالحيوانات وسفك
الدماء على الارض التربيعية او طقوس اخرى غريبة وبعضها شبيهة بما يفعله
السحرة لجلب شياطين الجن.
اليكم صورة للماسونيين وهم يؤدون طقوسا معينة على الارض التربيعية، وهي
اخذت سرا، لانه يتم التستر والتكتم عن تلك الطقوس، والماسونيين لا يظهرون
الا اجتماعات تجسد ظهور ثلة رجال انيقين لتلميع صورتهم، لكن عندما
يسدل الستار فانهم يمارسون طقوسا سحرية وشيطانية مثل هذه الصورة المعبرة
وشيء اخير، هو مجرد راي شخصي، ان كان صائبا فبتوفيق من الله، وان كان
خاطئا فهو مجرد مقارنة، كما قلت اعلاه الارضية التربيعية هي التقاء للبعدين،
لهذا والله اعلم فنهي الرسول صلى الله عليه وسلم عن الجلوس بين الشمس والظل
يصب في نفس المنحى وان كان الكلام ليس عن المربع الابيض والاسود، لكنهما
يتفقان مع الارضية التربيعية من حيث النور والظلام، ويتفقان ايضا في كونهما
مكان لالتقاء الجن (الشياطين) بالانس، فقط ان الفرق ان الارض التربيعية
ليست مجالا لنزول الجن الا بطقوس معينة، والا لكانت كل البيوت التي ارضيتها
تربيعية تعج بالجن 
، لكن لابد من توفر شرط مهم وهو القيام بالطقوس التي
ذكرت بعضها اعلاه. لهذا نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجلوس بين
الشمس والظل وقال عنه (مجلس الشيطان)، للامانة هناك من قال بان
الحديث ضعيف والله اعلم، لهذا كما قلت لكم لا الزمكم بكلامي وانما هو مجرد راي.