الموضوع: بيارق النصر .
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 09-09-2014, 07:37 PM
الصورة الرمزية بــيآرق النصـــر
بــيآرق النصـــر بــيآرق النصـــر غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
مكان الإقامة: أرض الخـــلافــة
الجنس :
المشاركات: 2,518
الدولة : Iraq
افتراضي رد: بيارق النصر .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زارع المحبة مشاهدة المشاركة



بيارق النصر رفي فوق وادينا

ورفرفت راية الإسلام عالية
تطوف من حولها أطياف ماضينا
نصارع الكفر أيا كان مبعثه
ولا نقلد مشبوها ولينينا
وإنما نحن جند الله قد رصيت
نفوسنا برسول الله هادينا
نطيعه ونحامي عن شريعته
ليعرف الناس شيئا من مبادينا
نرى الحياة حياة في عقيدتنا
وما سواها فزقوما وغسلينا
يا من وضعتم قوانينا لأنفسكم
نحن اتخذنا كتاب الله قانونا
الله أنزله بالحق يرشدنا

إلى السعادة في شتى مرامينا
آياته بالهدى والعدل قد نطقت
تضفي على الحق إيضاحاوتبيينا
ضل الذي يهجر القرآن مجتديا
منهاجه بغرور من أعادينا
لسنا نريد دساتيرا مرقعة
فشرعة الله تكفينا وترضينا
يا سيد الرسل قد خبنا بتجربة
نمنا زمانا فضيعنا فلسطينا
وقد أحاطت بنا سود الخطوب كما
أضحى التنائي بديلا من تدانينا
وناب عن طيب لقيانا تجافينا
والشرق والغرب بالأفكار يرمينا
حتى أفقنا وقد صحت عزائمنا

لننشد الحق والأخلاق والدينا
واليوم عادت لنا البشرى وقد سطعت
أمجادنا وصعدنا في مراقينا
تهزنا ذكريات المجد دافقة
حتى نعود كما كنا عناوينا
هذي جيوش الهدى تدوي مجلجلة
تهتز مرعوبة منها أعادينا
تقدمت ولواء النصر منتشر
فوق السماكين رمزا عن معالينا
الحق يدفعها حتى تعيد لنا
بالعز ثانية بدرا وحطينا
سارت وللثأر نيران مؤججة
باتت تحاكي شظاياها البراكينا
في بأسها من صلاح الدين شدته
به تدير على الكفر الطواحينا
ترنوا إلى المسجد الأقصى تفرسه
عزائم كاللظى للثأر تحدونا
نرد كيد العدى في نحرهم ولنا
حق بأن نجعل الدنيا قرابينا
حتى نعيد إلى الإسلام هيبته
ونجعل الحق مرفوع اللوافينا
ونرجع القبة الشماء ضاحكة
ونملأ القدس ريحانا ونسرينا





ما رفرفت فوق هام العرب رايات
لو لم تصنها من الاسلام آيات


ولا ازدهت بمعانيها حضارتنا
لو لم تكن عندنا للمجد غايات



جميلة جدا ورائعة
جزاكم الله خيرا على النقل المميز
حفظكم الله
__________________
,, ,,
سبحان الله والحمد لله ولا إلــه إلا الله والله أكبر ,, أستغفر الله العظيم وأتوب إليه.. سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.05 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.38 كيلو بايت... تم توفير 0.67 كيلو بايت...بمعدل (4.44%)]