كلام ذكر في المقالة قبل الكلام الذي نقلته وهو يتحدث عن امور خطيرة تؤكد
تواصل الجن مع الشعوب وتعليمهم علوما لم يتوصل اليها الا العلم الحديث،
وقد حكى لي شاب من مدينتي يقوم بمعالجة الناس بالرقية الشرعية، ان
الجن اخبرته بانهم يمتلكون علما لم يبلغه بشر حتى في القرن الواحد والعشرين،
وانهم متفوقون جدا من ناحية العلم على البشر، اليك الكلام الذي نسيت ان انقله
ومن ذلك ما كشفه عالم الانسان الفرنسي بيري هاليت Hallet من أن أفراد قبيلة إيتوري الأقزام - وهم من شعب الدوجون ( الأفارقة ) - يدعون كوكب زحل ، بالكوكب ذو الأقمار التسعة ؟! علما بأن هذه الحقيقة الفلكية لم يعرفها حتى علماء الغرب وأمريكا آنذاك ، ولم يكن أحد يعلم –بإعتراف هاليت- بأن لزحل أقمار تابعة !! وقد اكتشفت تلك الأقمار تباعا ، حيث اكتشف القمر التاسع العالم الأمريكي بيكرنج عام 1899 . كما اكتشف العالم الفرنسي أدوين دولفوس في عام 1966القمر الذي يليه([21]). ومايدعو إلى التساؤل هنا : من أين أتت تلك المعلومات الفلكية شبه الدقيقة لهؤلاء ؟ لقد ألقى العالمان الفرنسيان (مارسيل جريولي Griauli )(وجيرمان ديتيرلين Dieterlen ) عالما الانسان مفاجأة كبيرة أخرى ، بعد دراستهما لحياة أربعة قبائل إفريقية (من شعب الدوجون) في جنوب الصحراء الكبرى وبعد بحوث دامت لخمس سنوات . فقد نشرا اعترا ف كهنة الدوجون بأنهم قد ورثوا من الأزمنة القديمة معرفة بأحوال الكون، بعد أن اقتنعوا بأسرار تقاليدهم الخاصة . وقد كانت هذه المعرفة دقيقة بشكل لا يصدق، وتمثلت بمعرفتهم بدقائق بعض الأمور الفلكية، فقد رسموا الحلقات التي تدور حول زحل، وهذه الحلقات من المستحيل رؤيتها بالعين المجردة، قبل اختراع التلسكوب متوسطة القوة !! وقد علموا بوجود الأقمار الأربعة حول كوكب المشتري، كما علموا بأن الكواكب تدور حول الشمس، وبأن الأرض كروية وأنها تدور حول محورها ، والشيء الذي لا يُصدق أيضا ، أنهم قد عرفوا أن مجرة (درب التبانة) ذات شكل حلزوني ، وهي حقيقة لم يعرفها الفلك إلا في القرن العشرين !! وقد أفادوا بأن معرفتهم هذه ، مستقاة من زوار قد أتوا من خارج الكرة الأرضية !! ([22]) تُرى من هم أولئك الزوار الذين قدموا من خارج الأرض وأخبروا أجداد تلك القبائل البدائية بأدق تفاصيل الفضاء الخارجي قبل أن يكتشف بعضه إنسان القرن العشرين بجبروت التقنية والمراصد الالكترونية الضخمة ؟! إنهم الجن من سكان النجوم ، فالجن كما هو معروف منذ القدم .. على صلة بالكهنة والسحرة والمشعوذين، وهم أقرب التصاقا بأهل الخرافة من أهل العلم، وهو أمر يطول الحديث عنه و لا مجال للخوض فيه هنا . جدير بالذكر أن الكوكب الشعري اليماني Sirius هو الذي استقطب على اهتمام شعب الدوجون ، فهو أكثر الكواكب لمعانا في السماء ( ويعد حجمه ضعف حجم الأرض بنحو 750 مرة )