عرض مشاركة واحدة
  #154  
قديم 19-09-2014, 02:51 PM
الصورة الرمزية abdelmalik
abdelmalik abdelmalik غير متصل
قلم فضي مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 6,009
الدولة : Morocco
افتراضي رد: تحذير خطير : اياكم وتمرينات الطاقة


لدي معلومات لا يعرفها معظم المهتمين بالاسقاط النجمي حتى من يعرفون وجود ما

يسمى بابعاد الجسم السبعة لكن معظمهم لم يسمع عن هذه المعلومة التي سادلي
بها، بمكاني شرحها لكم بايجاز، لكنني اريد ان تصلكم معلومات عنها بالتفصيل، لهذا
لابد من نقل هذه المقالة حتى تعرفوا بان نظرية وجود اكثر
من جزء في جسم
الانسان
موجوة عند القدامى على راسهم الفراعنة، اليكم هذه الحقيقةالمهمة التي
بحثت عنها من اجل وضعكم في الصورة، وفي الرد اسفله ساتيكم ببعض الصورة



ما هو (الكا) و (البا) عند المصريين القدماء:
أن الفراعنة كانوا يعتقدون أن جسم الإنسان مكون من عدة أجزاء، لكل جزء منها وظيفته الخاصة. وأهم هذه الأجزاء هى:
1- الجسم: وهو الجزء الظاهر المنظور.
2- البا : وهو الروح السماوية و شخصية الانسان فى عالم الروح لأنها تصور دائما على شكل طائر له رأس أنسان يحمل ملامح الشخص المتوفى و كأنها أشارة الى شخصيته وروحه حيث تغادر الجسم بعد الوفاة إلى السماء حيث تسكن فى النجوم، ثم تعود إلى زيارة الجسم بين آن وآخر.
3- الكا (القرين) او شبح المتوفي: وهو أهم هذه الأجزاء, وهو روح مادية تولد مع الإنسان، وقد صنعت من مادة خفيفة لا تُرى، مثل الأثير أو الهواء، وتكون علي شكل صاحبها، أى صورة مطابقة له تماماً. فكان قرين الطفل طفلاً، وقرين الشيخ شيخاً، بل كان قرين الأعور أعور، وقرين الأعمى أعمى.
و بعد وفاته تلازم الكا الجسد حتى تعود البا فيتحد الكا و البا ليدخل إلى حقول الأيارو في حالة نجاحه في المحاكمة أو هلاكها في حالة إدانته في تلك المحاكمة.
ولهذا حاولوا تحنيط الجسم ليعيش إلى الأبد، وتجد فيه "الكا" مكاناً أبدياً لها. ولأجل المحافظة على الجسم وضعوه فى مقابر محصنة تباعد بينه وبين اللصوص وتمنعهم من الوصول إليه، كما عمدوا بناء هذه المقابر أو \ فى الجهات الجافة أو الجبلية، لكى تكون بعيدة عن الرطوبة.
وكان القرين أو "الكا" يلازم المكان الذى وضعت فيه الجثة فى حجرة الدفن فى المقبرة، ولم يكن يغادرها إلا عن طريق الباب الوهمى ليدخل إلى المزار.
فصنعوا التماثيل، ووضعوها فى المقبرة لتحل فيها "الكا" بدلاً من الجسد إذا ما سُرِق أو فنى,وأكثروا من صناعة هذه التماثيل لأنها كلما كثرت تأكدوا من خلود روحهم إلى الأبد.
و يرمز للكا في الهيروغليفية بذراعين ممتدتين لإلى أعلى أو للأمام، و يرى بعض العلماء هذه العلامة كأحد أشكال العناق و البعض الآخر يرونها تمثل التسبيح و آخرون يسرونها إنها دفاع عن النفس.
ويستخدم رمز الكا في كل المراحل كمصطلح للخلق يمد أو يعطي قوة الحياة. و تعني كلمة ” (يذهب إلى كا ) معناها ” يموت “، كما نجد علامة الكا تظهر مع علامة الحياة العنخ أو علامات أخرى.

البا والانفصال عن الجسد:
عند المقارنة بين تجربة الانسان عند الاتصال بالكا و بين تجربة الاتصال بالبا , نجد أن فى الحالة الأولى يقوم الانسان بالاتصال بالمصدر الكونى الذى يغذى كل الكائنات بالطاقة التى تساعدها على أن "تحيا" فى عالم الماده.
فالماده مظلمة , معتمة , لا حياة فيها , و تحتاج الى أن تستمد طاقة الحياه من خارج العالم المادى من عالم الروح . هذا المدد من طاقة الحياه (الطاقة الحيوية) الذى يأتى من عالم الروح لكى يعطى الماده الحياه هو ما يتعلق بمفهوم الكا.
أما البا , فهى تجربة يمر بها الانسان عندما يفقد الاتصال بجسده المادي.
فظهور البا مرتبط بانفصال الانسان عن جسده المادى و رؤيته من الخارج و قد أصبح ساكنا بلا حراك , و هو ما يحدث فى تجارب الخروج من الجسد و أيضا فى حالة الموت.
و قد عبر الفنان المصرى القديم عن تلك الفكره بتصوير البا بعد خروجها من الجسد المادى و قد انفصلت عنه تماما و أصبحت فى هيئة مختلفة (هيئة الطائر) , ثم أخذت فى تأمل الجسد المادى من الخارج و هو راقد بلا حراك , لا حياة فيه.
تتأمل البا الجسد المادى و كأنها تريد أن تتأكد أنها لم تعد مرتبطه به و أنها أصبحت مستقلة عنه تماما و باستطاعتها الآن أن تنتقل بسهولة من عالم الى آخر و تمضى فى طريقها الى غايتها و هى العودة الى عالم الروح.
جاء فى كتاب الخروج الى النهار هذا النص الذى يصف صعود البا :-
( (اذا صعدت البا , رأى الانسان جسده المادى و قد أصبح هامدا
يراه و هو يتحلل و يرى عظامه و هى تتحول الى رميم) )
و يبدو لنا من هذا النص أن صعود (البا) الى السماء مرتبط بفقدان الانسان الصلة بالجسد المادى و التأكد من أنه لم يعد له أى ارتباط بالوعى المادى.
ظهرت البا فى الكثير من النقوش و البرديات المصرية و هى تحوم حول مقبرة صاحبها حيث يرقد الجسد بلا حراك , و كأن هناك قوة خفية تدفعها الى العودة مرارا لكى تشاهد جسدها الذى ظلت ملتصقه به طوال حياتها على الأرض , تراه الآن و هو جثه هامده بلا حراك , و قد انفصل وعى الانسان عن جسده و أصبح يعى وجوده بطريقة جديدة , ليس من خلال الحواس المادية , و لكنه وعى جديد
يختلف عن الوعى داخل العالم المادى.

 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.39 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.79 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (3.44%)]