2ـ يصمت الرجل عندما يكون متعباً
ويحتاج فترة من الراحة للاستجمام واستعادة الطاقة.
المرأة عندما تكون متعبة تعبّر بصوت عال وتتكلم بطلاقة عما يتعبها ثم عندما تخرج ما
بداخلها ترتاح. لكن الرجل لا يستخدم هذا الأسلوب.
ويجب على المرأة ان
لا تطلب من الرجل أن يعبّر عن ما بداخله عندما يكون متعباً ولا تستقبله من دخوله إلى المنزل بكمّ من الأسئلة:
"كيف كان نهارك، ماذا فعلت، خبّرني.... آه لو تعلم ماذا فعل الأولاد.. فلان قال، حدث ذلك..."
هذا يزيد من تعب الزوج، وقد يدفعه إلى الصمت أكثر للتهرّب من الحديث وللاستراحة.
هنا على الزوجة أن تعلم عند دخول الزوج إلى المنزل لا تستقبله بالأسئلة، بل تستقبله
بالترحيب والملاطفة وتحرص على أن تجهّز نفسها في كل يوم بطريقة مختلفة وجديدة
لحسن استقباله ( زينة- عطور- ترتبّ كلامها العاطفي- تفاجئه بهدية أو موقف ما..)
فذلك يسرّع من خروج الرجل من صمته، بل عندما يرى زوجته بهذه النفسية المرحة
والمتفهمة فهو سرعان ما يستعيد نشاطه ويبادلها المشاعر والحوار.
وكم جميل أن تهتّم الزوجة بتأمين الجو الهادىء لراحة زوجها من التعب
مثال
تجهّز حماما ساخنا، ترتب الغرفة بطريقة ناعمة، تجهّز طعاما يحبه، تفعل له أشياء يحبها
يطلبها منها.. و تشعره بأنها تقدّر تعبه وتمدحه ..وتنتظر استعادة نشاطه للحديث معه.