واكيد ان كل مطلع على الاحاديث الشريفة المتعلقة بالنوم والاحلام فانه صادف
هذين الحديثين النبوييين اللذين سانقلهما لكم من نفس الكتاب الموجود
عندي (وقاية الانسان من الجن والشياطين)، الحديث الاول
1- جاء اعرابي الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله رايت في
المنام كان راسي ضرب فتدحرج فاشتددت على أثره فقال رسول الله صلى
الله عليه وسلم للاعرابي لا تحدث الناس بتلعب الشيطان بك في منامك)
2- وفي الصحيحين من حديث ابي قتادة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله
عليه وسلمقال ( الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان، فمن رايى شيئا
يكرهه فلينفث عن سماله ثلاثا وليتعوذ من الشيطان فانها لا تضره )
الان قارنوا بين ما جاء في الحديث وبين ما سانقله لكم بخصوص حوار الشيخ
وحيد مع جنية اعترفت له بانها كانت تظهر لحد الرجال في الاحلام،
وبما ان الكلام جريئ فانني سانقل جزاء صغيرا منه، لكن انقل بداية الكلام
ولا نهايته، والبيب بالاشارة يفهم ما غرضها من ظهورها له بشكل امراة
قالت الجنية جوابا على سؤال الشيخ لها
( .....) هو يراني في منامه كالحلم، يراني في صورة امراة جميلة ويصبح (....)
اذا كانت الشياطين تستطيع ان تخترق الاحلام بسهولة، خاصة ان نام الواحد
منا من غير قارؤة اذكار النوم، فما بالكم بمن هو اسقاط لجا الى شيء فيه
شبهة وهو لااسقاط النجمي، اكيد من السهل جدا ان تتلاعب بعقله وتظهر له
بصورة جميلة وتدعي بانها ملائكة، وتصوره له الكواكب والمجرات.