فيما يتعلق بالحديث النبوي الشريف بخصوص استعانة المسيح الدجال بالشياطين
واختصارا للوقت، فانني سانقل جزءا مقتطفا من رد طويل لي على موضوع
كتبته قبل عشرة اشهر، اليكم نصه :
والغريب انهم توصلوا الى انه لا يمكن فتحها وعبورها الا من خلال طاقة سلبية
هائلة، ونحن نعرف بان كل شيء سلبي وشرير هو طاقة سلبية، بل هناك من يقول
بان الماسونيين يسعون الى فتح بوابات تتيح مرور الطاقات السلبية الى الارض
لتصبح مستقبلا مرتعا خصبا للشياطين ليساعدوا الدجال في مهامه الشريرة،
لان وجودهم في زمنه على الارض سيكون هائلا، وهم من سيساعدون المسيح
الدجال، وهذا ما اشار اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله ( وإن من
فتنته أن يقول للأعرابي: "أرأيت إن بعثت لك أباك وأمك أتشهد أني ربك ؟"
فيقول: "نعم" فيتمثل له شيطانان في صورة أبيه وأمه فيقولان:"يا بني
اتبعه فإنه ربك")، لان الشياطين في عصر الدجال تكون منتشرة على الارض،
وهذا ما تفعله الماسونية عبر نشر الطاقة السلبية على الارض لاستجلابهم.