الان سانقل مقلة طويلة جدا لفتاة تتحدثت عن تجربتها مع
الطاقة الحيوية، وندمها وتوبتها منها، نظرا لان الكلام طويل
جدا، فانني ساقسمه الى اجزاءوساطرحه في اكثر من رد
عنوان المقالة
فتاه تائبة من .. ممارسة علم الطاقة الريكي و الباراسيكلوجي و اليوجا
بسم الله الرحمن الرحيم
كنت قد قرأت عن علم الطاقة و ماهيته و كيف يكون ,, وأنه يوجد في اجسامنا قوه خارقة و طاقات و عوالم خفية و اشياء تجعل العاقل الحليم حيران لايدري
عما يكون من حوله و في مكنون نفسه و أن الدنيا و الناس يرتبطون بعالم لايدركه أكثرهم .. مايسمى بالطاقة الكونية أو الطاقة الداخلية لكل شخص و علم اللاماورائيات و الاستبصار و التواصل الروحي من مسافات بعيده و معالجة المرضى من بلدان و قارات في اقاصى المعمورة الي اناس مرضي و يعتقدون المرض لكن عيبهم أنهم لم يعرفوا تشخيص انفسهم و عرضها و دراسة الحاله على أكثر من طبيب لكنه الجهل و الاعتقاد و الوهم ..
بدأت في البحث و القراءه عن هذه العلوم عبر الأنترنت و أردت أن أعرف و أتعلم ماينفعني و ينفع الناس .. لكني و كعادتي مثل الغامدي لــ نزل السوق يتسيوق أو يتسوق يقعد يدرج على السوق كله و مايخلى ماكان ولا بيعه الا شهدها و عرفها حتى لا ينضحك عليه و ما يشترى حتى يكاسر و يقاحط التاجر على بضاعته حتى ياخذها الغامدي ونفسه راضيه بهذه البضاعة السمينة وهذا السعر البخس ولا حول ولا قوة للتاجر ... الكلام هذا ليس مدح في ذاتي أو غرور لكنه الواقع عند أكثر الغمد و ليس لى منه الا القدر اليسير لكنها ميزه ودربه لمعرفة الحياة و التجارب لا تترك الا الوعي و الحكمه و عدم المخاطرة ... المهم استطردت في الكلام ... خلونى ارجع بكم الى موضوعي الخطير . و أريد منكم رأيكم في هذا العلم و هل مم مجرب لهذا العلم .. نتقبل جميع النقاشات بلا اسفاف ولا ارجاف ..
هذه قصه لفتاه نقلتها لكم من موقع عالم حواء لعل فيها الفائدة و الخير ..و هي مشوقة و مثيره
التائبة الى الله من العلاج بالطاقة (الريكي، البرنا وغيرها من الطرق)
توكلت على الله ... قبل البدأ ... اود ان التنبه بان بعض تفاصيل التجربة ليست لاصحاب القلوب الضعيفة ... اقرا الموضوع على مسئوليتك الشخصية ... انا كاتبة الموضوع التائبة الى الله اشهد ان تجربتي حقيقة وللامانة تم تعديل بعض التفاصيل للتناسب مع القارى العادي ... ولا تنسوني من خالص الدعاء ...
الجزء الاول
قبل سنوات عديدة، كنت اسمع عن علم العلاج بالطاقة (لعل اشهر الطرائق -Paths- في عالمنا العربي هو الريكي -Reiki-) ... لا اذكر بالتحديد اول من تكلم في علم العلاج بالطاقة ولعلها تكون مريم نور من خلال الفضائيات اللبنانية في بداية الالفية الجديدة كما سمعت ان هناك علماء يروجون لهذه العلوم في فضائيات عربية ...لكن في اوساط الانترنت الغربية، كان علم العلاج بالطاقة اشهر من النار على العلم ... قرات عنه باختصار في تلك الفترة لكنني وجدته كلاما نظريا بحتا كثير الوعود صعب التصديق ... اصابني الملل فتركته!
في تلك الفترة، كأي مراهقة، كانت لدى حياتي الشخصية الطبيعية ... الدراسة والهوايات والصداقات العديدة مثل اي فتاة في سني لكنني كنت سريعة الملل من الشي المعهودة وكثيرة السؤال عن امور الحياة ... لدى روح المغامرة وفضول قوي لتعلم كل شي... كنت احب التعرف على الشعوب الاخرى وطريقة حياتهم وعلومهم ...عندما بدا الانترنت يدخل بيوتنا، وجدته السبيل لاختصار الوقت والانطلاق الى العالم ... كنت منجذبة الى صداقات الانترنت بالذات الغربيين ... كانت فرصة ذهبية لتعلم الانجليزية والتعرف على الحضارات والاستفادة من التطور ... في تلك الفترة، كان علم الطاقة حديث الكثيرين ...والمثير للعجب في تلك الفترة، ان العلم تطور بحيث اصبح من الممكن ارسال الطاقة عن بعد (عن طريق الانترنت) ... فالمعالج يكون في اميركا ويرسل الطاقة الى العميل في اليابان...
ولاختصر القصة، قبل سنتين بالتحديد، تعرفت على معالجة تعالج بطاقة الريكي ... في تلك الفترة، كنت اعاني من ضغوطات التخرج من الجامعة والبحث عن العمل ... قرات عنها وعن عملائها ثم تناقشت معها بشكل مختصر ... تم تحديد الجلسة وطلبت منى ان اكون مسترخية ومنفتحة على التجربة ... في وقت الجلسة جلست واسترخيت فشعرت بحرارة في جسمي واهتزازات تبدا من القدم وترتفع الى الرأس ...انتهت الجلسة! ارسلت لي تقريرا عن حالة الشكرات عندي وانعكاسها على حياتي وكيفية تصحيحها لتحريك الطاقة في الجسم بشكل طبيعي ...ثم جربت عدة جلسات مع اكثر من معالج ومعالجة ...
جميع المعالجين اقروا امرا واحد لم افهمه بشكل واضح في البداية ... اخبرتني ان طباعي وشخصيتي وقرائتهم لنظام الشكرات عندي يؤكد لها انني ولدت ك Empath ... كانت المرة الاولى التي اسمع فيها الكلمة التي ستكون محور حياتي في السنتين القادمتين ... اتذكر بالتحديد انني عندما قرات الكلمة اصبت برعب لم استطع تفسيره وعندما قرات معناها اصبت بانزعاج اكبر... قررت القراءة عن معنى كون الانسان Empath فعرف ان معناها هي فئة نادرة من البشر ولدوا بقدرات فائقة غير حسية للاحساس بمشاعر واحاسيس الناس حولهم بشكل عميق كانك تعيش الحدث... هنأتني فالكثير يتمنى امتلاك تلك القدرات النادرة Empathetic abilities ... لكنني كنت اريد البكاء والرغبة في الاختباء (في تلك الفترة، كنت انسانة قوية لا ابكى ابدا) ... لم استطع تفسير المشاعر التي حصلت لي فتجاهلتها وعدت الى حياتي ...
(تابع)