السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عدت لاكمل الحديث عما يسمى بشلل النوم وعلاقته بتجربة الخروج من الجسد، المهم ساحكي لكم تجربة شخصية فيما بعد، كما قلت لكم في ردي اعلاه سبق ان قرات بل وشاهدت فيديوهات اجنبية عن حقيقة شلل النوم من الناحية العلمية، والتعريف المختصر الذي نقلته لكم كاف لاخذ فكرةموجزة عنه، الاسقاط النجمي لا يتم الا عن طريق شلل النوم، اتكلم عن الناس العادية التي لن يتحقق لها ذلك الا من خلاله، اما البارعين خاصة من تعود على تمارين التامل عبر شهور، لانني سبق ان شاهدت مقطع فيديو، فيه بان الاسقاط النجمي لا يتحقق الا بعد مضي 9 اشهر على من رياضة التامل، والان ساوفق بين الكلامين، بامكان اي انسان ان يدخل لوهم الاسقاط النجمي الذي صدعوا به رؤوسنا في خلال ثلاثة ايام او حتى لاول مرة ان كان ماهرا جدا، لكن لابد من خطوات منها شلل النوم الذي جربته بنفسي وساحكي لكم كيف في ردي اسفله، اما المتامل او الذي قوى العين الثالثة عنده بامكانهما حسب قراءاتي ان يدخلا الاسقاط النجمي بطريقة سهلة جدا، لانهم اصلا مزودين بالامور التي يتطلبها الاسقاط من قوة التركيز وغير ذلك.
الخطا الفادح الذي يرتكبه البعض عندما يطلق على تجربة الخروج من الجسد بالتجربة القريبة من الموت، لكن في حقيقة الامر شتان بين الاثنين، ففي الاولى قد توشك الروح فعلا ان تفارق الجسد، وهناك العشرات من القصص لغربين وعرب تفيد بانهم مروا بها، سواء في حادث اوشكوا فيه على الموت، مثل حالة سيدة تونسية حكت تجربتها للدكتور عدنان ابراهيم، قالت بانها اصيبت بحادثة سير خطيرة جدا لدرجة ان اوشكت على الموت، والغريب انها رات جسدها المادي ممدد في السيارة، وتلك الحالة تحصل لبعض المرضى المصابين بمرض شديد جدا او القريب من الموت، فيرون اجسادهم، لكن ذلك لا علاقة له بما يحدث في تجربة الخروج من الجسد الوهمية في الاسقاط النجمي، في حالة الوشوك على الموت، الله من رحمته وان كان الجسد قريبا من الموت فانه لم يكتب عليه الموت بعد، او ربما هو ابتلاء لحكمة كان يكون الواحد على وشك الموت فيعيد الله اليه الحياة حتى يتوب ويستغفر، والدليل كما حكى الدكتور عدنان ابراهيم، بان اغلب من حدث لهم ذلك من المسلمين اثر حادثة سقوط او غيره، يحكون بانهم راوا اعمالهم، والغريب انها مرت عليهم مثل شريط بحيث راوا جميع الصلوات التي ضيعوها بالوقت يعني تذكروها كلها سبحان الله، او ربما قد يرون المعاصي التي ارتكبوها، لكن الله من رحمة اعاد اليهم الحياة ربما يكون ذلك سببا لتوبتهم.
تابعوني