من مقتضياتها:
البراءة التامة من كل معبود سوى الله جل وعلا..قال تعالى
(فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ).
--
يقول الامام ابن القيم "رحمه الله" : (ان طريقة القرآن ان يقرن النفي بالإثبات.
فينفي عبادة ما سوى الله ويثبت عبادته,
وهذا هو حقيقة التوحيد
والنفي المحض ليس بتوحيد.وكذلك الاثبات بدون النفي.
فلا يكون التوحيد الا متضمناً للنفي والاثبات
وهذا حقيقة " لا اله الا الله"