عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-11-2014, 12:57 PM
الصورة الرمزية بــيآرق النصـــر
بــيآرق النصـــر بــيآرق النصـــر غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
مكان الإقامة: أرض الخـــلافــة
الجنس :
المشاركات: 2,518
الدولة : Iraq
Question الحكمة من وقوع العبد بالذنوب والمعاصي

الحكمة من وقوع العبد بالذنوب والمعاصي




ففي ذلك من حكمة الله ورحمته بعبده :
1-أن ذلك يزيده عبودية وتواضعاً وخشوعاً وذلاً ورغبة في كثرة الأعمال
الصالحة ونفرة قوية عن السيئات .


2-وذلك أيضاً يدفع عنه العُجب والخيلاء ونحو ذلك مما يعرض للإنسان .


3-وهو أيضاً يوجب الرحمة لخلق الله ورجاء التوبة والرحمة لهم إذا
أذنبوا وترغيبهم في التوبة .


4-وهو أيضاً يبين قوة حاجة العبد إلى الاستعانة بالله والتوكل عليه واللجأ إليه .


ولهذا تجد التائب الصادق أثبت على الطاعة وأرغب فيها وأشد حذراً من
الذنب من كثير من الذين لم يبتلوا بذنب .


منهاج السنة ( 2 / 431 )


,,,,,


وكما قال ابن القيم رحمه الله

(
ومَن وقع في الذنب أنساه ذلك رؤية طاعته واشتغل برؤية ذنبه؛ فلا يزال نصب عينيه؛
فإنّ الله تعالى إذا أراد بعبدٍ خيراً
سلب رؤيةَ أعمالِه الحسنة من قلبه؛
والإخبارَ بها من لسانه؛ وشغله برؤية ذنبه فلا يزال نصب عينيه حتى يدخل الجنة؛
فإن ما تُقُبِّل من الأعمال ما رُفِع من القلب رؤيته ومن اللسان ذكره؛
قال بعض السلف: إن العبد ليعمل الخطيئة فيدخل بها الجنة؛ ويعمل الحسنة فيدخل بها النار. قالوا كيف؟
قال: يعمل الخطيئة
فلا تزال نصب عينيه إذا ذكرها ندم واستقال وتضرع إلى الله وانكسر وذلَّ لربه؛ وزال عنه عُجْبُه وكبرُه؛ فيدخل بها الجنة؛
ويعمل الحسنة
فلا تزال نصب عينيه؛ يراها ويمنُّ بها ويعتدُّ ويتكبر حتى يدخل النار .
)







__________________
,, ,,
سبحان الله والحمد لله ولا إلــه إلا الله والله أكبر ,, أستغفر الله العظيم وأتوب إليه.. سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.42 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.79 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.07%)]