[abdelmalik]

في ردي رقم (234) كتبت ردا طويلا ومهما، تعليقا على الفيلم (LUCY)، اليكم بوستره






ولحظتها كتبت هذه المقدمة


الان ساتطرق في حديثي الى اخطر فيلم يعتبر ترويجا مباشرا لما تنادي به
حركة العصرالجديد، من كون الانسان لا يستخدم سوى القليل من قدراته العقلية
وانه بامكانه ان يمتلك قدرات خارقة تصل به مصاف الالهة عن طريق بعض
الرياضات وتمارين الطاقة وغيرهما، وهذا ما تحدثت عنه في ردي رقم (230)

عندما كتبه هذه المقدمة والتفاصيل الاخرى الطويلة بخصوص رمزية العنوان وعلاقته ب لوسيفر (ابليس)، ساعتها لم اكن قد شاهدت الفيلم، وانما فقط قرات تخليصا للفيلم وشاهدت ملخصه المكون من دقيقتين، لكنني قررت فيما بعد مشاهدته، ليس حبا فيه، لانني ما كنت لاضيع وقتي عليه، لكن لاعرف تفاصيله، واتاكد من صحة استنتاجي، فهالني اكتشاف ان كلامي كان دقيقا وفي محله، بل زاد يقيني بانه يروج لنفس افكار حركة العصر الجديد من وحدة الوجود وغيرها. وفي آخر اللقطات عندما تم استخدام 100% من قدرات الدماغ العقلية، لمن قرا عن وحدة الوجود وتاثر الفلاسفة بها، ومن العرب "ابن عربي" وغيره، سيعرف بان الفيلم تبنى نفس الفكرة، يعني بطلة الفيلم اصبحت الهة، وهو نفس ما تدعيه حركة العصر الجديد بانه يمكن الوصول لتلك المرحلة اثناء استغلال القدرات العقلية من خلال رياضة التامل وغيرها، حتى ان البطلة اصبحت في كل مكان، لكنها اختفت عن الانظار ولا تراها العين المجردة، وعندما سال عن مكانها رجل شرطة كما في الصورة التي التقطتها من الفيلم

اذا بها تتصل به، طبعا من غير استخدام هاتف كما في الصورة، لان لديها قدرات
خارقة تستطيع الاتصال من تلقاء نفسها، بل عندما استخدمت فقط بين
20 و40 % من قدراتها العقلية فانها تمكنت من التحكم في جميع الاجهزة
والاتصال من دون اي واسطة تقنية سواء بالهاتف او جهازالكمبيوتر (خرافات)

لاحظوا كلامها الذي يشابه اعتقاد مذهب وحدة الوجود كما في الصورة





مما حدا برجل الشرطة ان ينظر في كل الاتجاهات عساه يراها، لكن كيف
يراها وهي اصبحت الهة خافية عن الانظار (خزعبلات)، اليكم الصور