وبالمناسبة الكلام اعلاه الذي لونته بالبني والمقتطف من رد قديم، كان تعليقا
على معلم للطاقة له موقع شخصي، جاء فيه كما سبق ان نقلت لكم فيما قبل في نفس الرد
رقم (98)، وقد اعدت نقله لانني سارجع للحديث عن المركابا فيما بعد:
من ناحية أخرى هناك تفسير ثالث وهو بأن معنى الميركابا هو المركّب باللغة العبرية والآرامية القديمة. ولماذا مركّبة, لأن شكل الميركابا مركّب من هرمين متداخلين أو من نجمة سداسية ثلاثية الأبعاد.
مهما كان تفسير الميركابا فهناك إتفاق شامل في علوم الميتافيزيقا بأن لها تأثير مباشر على التواصل الكوني والعبور من خلالها لعوالم أخرى ويصل من خلالها الشخص إلى قمّة المشاعر والنغمات الداخلية والتوافق الكوني. والتي يمكن من خلالها أيضاً الوصول إلى المصدر المركزي لدوامة الضوء.
في الواقع الميركابا تمثل الشاكرات أو مراكز الطاقة في الجسم. فإذا أخذنا ستة رؤوس النجمة أو المثلثات المتداخلة فهي تشكل ستة التشاكرات. الثلاث الرؤس العليا تمثّل التشاكرات العليا, الثلاث الرؤوس السفلى تمثل التشاكرات السفلى والنقطة الوسطى تمثل تشاكرا القلب التي تتوسط مراكز الطاقة أو التشاكرات وهي كالنواة وهي اللانهاية. أي ضوء الروح الذي يحيط بالجسد عن طريق تفعيل لولب الطاقة داخل الشاكرات أو مراكز الطاقة الذي من خلاله ينقل الوعي من بعد إلى آخر.
فكرة الخليقة تنقسم إلى جزأين منفصلين (السالب والموجب اليين واليانغ) والتي تشكّل معاً فكرة كاملة ومتكاملة. ربط شطري الفكرة معاً يخلق إستمرارية ووجود ولا نهاية لنفس الفكرة. ومع ربط جميع الأفكار المكمّلة لها وما يتبعها من الجسيمات المجتمعة لتعمل بشكل وظائفي متكامل فهذا ما يسمّى "الميركابا".
واليكم صورة اخرى للين واليانغ وفيها كلمات موضحة
تابعوني