عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 22-12-2014, 08:49 AM
أبو مالك المعتز أبو مالك المعتز غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2014
مكان الإقامة: الصالحية الجديدة، مصر
الجنس :
المشاركات: 205
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الرحمن في الدنيا والآخرة

يسأل أحد المتابعين،
كيف تكون النار التي ذكرها الله في سورة الرحمن من رحمة الله العامة؟

نقول أن من حكم خلق الله النار قبل خلق آدم، أنها رادع،
وهذا الردع رحمة من الله عامة:

* فالمؤمن الذي كتب الله له الخلود في الجنة، كلما تذكر النار اجتنب الكفر والمعاصي وطلب الإيمان والطاعة.
وبعد دخول الجنة كلما نظر في حال أهل الكفر حمد الله.
* والكافر الذي كتب الله له الخلود في النار، إذا كان ممن يؤمن بالنار فإنه يحسن للغير ويحسن لنفسه، وهذا الإحسان هو رحمة الله بالفقراء الذين يحسن إليهم، ورحمة لنفسه فإن الله يشكر له هذا الإحسان في الدنيا، وليس له في الآخرة نصيب.
* والكافر الذي كتب الله له الخولد في النار، إذا كان ممن لا يؤمن بالنار فقد وسعته رحمته الله وجاءه النذير، حتى إذا أخذه لم يفلته.

والله أعلم،،،
__________________
بارك الله لنا ولكم في القرآن العظيم، ونفعنا بما فيه من الذكر الحكيم،،،
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 12.50 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 11.88 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (5.04%)]