***الكتاب إلى قيصر ملك الروم***
- حمل دحية بن خليفة الكلبي هذا الكتاب إلى قيصر ملك الروم ، وسيدفعه إلى عظيم بصرى ليدفعه إلى قيصر .
- ومما رواه أبو سفيان لما دعاه هرقل والتقاه بإيلياء وسأله هرقل أسئلة سيتيقن من خلالها هذا الأخير أن محمدا "ص" رسول الله وقال بعد هذه المقابلة مع أبي سفيان :
"إن كان ما تقول حقا فسيملك موضع قدمي هاتين ، وقد كنت أعلم أنه خارج ، ولم أكن أظنه أنه منكم ، فلو أني أعلم أني أخلص إليه لتجشمت لقاءه ، ولو كنت عنده لغسلت عن قدميه" ثم دعا بكتاب رسول الله فقرأه.
وأجاز دحية بن خليفة بن الكلبي بمال وكسوة، وقطع طريقه ناس من جذام وأخذوا منه كل شيء ، فبعث رسول الله"ص" زيد بن حارثة في خمسمائة رجل فغنموا وسبوا وقتل منهم قتلا شديدا ، ولما احتج زيد بن رفاعة الجذامي وكانت بين قبيلته وبين النبي "ص" موادعة ، قبل النبي احتجاجه وأمر برد الغنائم والسبي .
***الكتاب إلى المنذربن ساوى***
- حمل العلاء بن الحضرمي كتاب رسول الله "ص" إلى المنذر بن ساوى حاكم البحرين يدعوه فيه إلى الإسلام ، وكتب المنذر إلى رسول الله يخبره أنه قد قرأ كتابه على أهل البحرين ومنهم من دخل في الإسلام ومنهم من كرهه وأن بأرضه مجوس ويهود .
ثم كتب له رسول الله"ص" كتابا يذكره فيه بالنصيحة وأطاعة الرسل واتباع أمرهم وأن الرسل قد أثنوا على المنذر خيرا وأن يدع الذين أسلموا ويكون منهم ، ومن بقي على يهوديته أو مجوسيته فعليه الجزية.
***الكتاب إلى هوذة بن علي صاحب اليمامة***