
04-05-2015, 02:27 AM
|
 |
مشرف ملتقى الصدفية والامراض الجلدية
|
|
تاريخ التسجيل: May 2008
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 5,130
الدولة :
|
|
رد: توضيح الى الاخت ام طفلتي
السلام عليكم
تجربة مميزه أخي كمال لك في علاج صدفية جسمك
الاسلوب العلاجي الذي سلكته أعجبني لذلك نصحت به الأخت "أم طفلتي"
أن تقتدي به
لكن فيما يخص ما ذكرته مع احترامي التام لرأيك و وجهة نظرك...
أقول
لا يكاد يوجد عقار في العالم ليس له مضاعفات جانبيه خاصة اذا ما استعملناه
بشكل عشوي و بافراط و دونما احترام الجرعات القصوى المسموح بها
و هذا الأمر كما ينطبق على الديفونيكس ينطبق على غيره
فقط يتوجب علي ان ابين أمر و هو أن
المرهم المساعد الموصى به في العلاج بالقطران كما تعلم و كما هو مدون
يضم أربع عناصر رئيسيه يسحب كل عنصر منها في مرحله ما من العلاج
أو يستغنى على بعضها ان لم يكن هناك داعي لها
و المكونات الرئيسيه هي
اسيد الساليسليك كمقشر و له خاصية المضاد الحيوي التي لا يعلمها عنه كثيرون
و الكرتزون كهرمون قشري خافض لعامل الالتهاب و مثبط مناعي موضعي و مسرع لعامل الالتئام
و المضادات الحيويه و الفطريه تعين الجلد على سرعة الشفاء و قتل الطفيليات
و البكتيريا و الفطريات الانتهازيه التي استغلت المكان لتعيش بين طياته
و العامل المرطب للجلد و الذي في العاده هو الفازلين
انت استعملت عنصرين مهمين من هذه المكونات التي تضم المرهم المساعد
الا و هي المضادات الحيويه و الفطريه و الفازلين و التي هي مرهمي الفيوسدين و الديرموفيكس و الفازلين الموجود فيهما
ما دعاني للوصف الى البعض ممن استشارني في أن يستعمل الديفونيكس
و في بعض الحالات وصفت الديفوبيت كمناوره في بداية العلاج للحاجه في بعض الاحيان لجرعه طفيفه من الكورتزون يليها استعمال الديفونيكس
هو الخاصيه التي يتميز بها الماده الأساس الموجوده في كلا المرهمين سواء الديفوبيت أو الديفونيكس و التي هي أحد مشتقات فيتامين دي في صيغة الكالسيبوتريول
هذه الماده تمتاز بعدة خصائص مجتمعه
فهي مثبطه لتقرن و مقشره و منظمه للعامل المناعي و كابحه لعامل الالتهاب كما انها تزيد من حساسيه الجلد لاشعة الشمس أقوى من القطران خاصة
في بعض أماكن الجلد السميكه
هذه الخاصيه الأخيره غير متوفره في كل المواد مجتمعه و التي
تكون المرهم المساعد
و كل هذه الخواص مجتمعه التي تمتاز بها هذه الماده
نحتاجها بشده في الحالات التي نجد فيها على وجه الخصوص
ضعف استجابة الجلد لعلاج القطران
طبعا الى جانب تعريض المناطق لأشعة الشمس لبضع دقائق
أشير في الأخير الى أنه من الخطأ أن يتم التوقف تماما عن وضع القطران
بمجرد اختفاء الصدفيه و علاج سنه واحده غير كافي
و الإنقطاع تماما عن استعمال القطران دونما اكمال الكورسات اللازمه
يعرض صاحبه الى امكانيه عودة الصدفيه بعد سنه أو سنتين في شكل بقع
عنيده لا تتأثر باستعمال القطران و هذا الكلام ليس من عندي أو كلام من فراغ
و إنما وقع فيه العديد و حدث بالفعل لعدة مرضى
تقبلوا مروري و أسمى تحياتي 
|