اليكم المقالة العربية التي تتناول الحديث عن كيفية الحصول على طاقة الجنس
المقدس، او التانترا عبر تمارين معينة، وطبعا هي تتناول المسالة بطريقة
مبسطة عكس المواقع الفرنسية
المقالة بعنوان
تانترا الجنس
واليكم رابط الموقع
http://www.edracat.com/new/print_makalat.php?ID=900
ونص المقالة كاملا
كلمة تانترا هي كلمة سنسكريتيه تعني الحركة المشتركة ، وعند بعضِ الحضارات يَضِعونَ الوحدة الجنسيَة بين الذكرِ والأنثى في مقدمة المقدسات سواء كانت من حيث المبدأ أَو من حيث الممارسةِ الإنسانيةِ . وقد جاءَ أيضاً لدى بعض الأديان أن الممارساتِ الدينية أساسهاِ جنسَي وطوّرتْ في الأديانِ الأخرى ، وبضمن ذلك الحب السعيد ،
ما هي عملية الجنس المزدوج :
إنها التمرينات التي تستعمل لتجعل العملية الجنسية طبيعية بحيث يمكن الوصول من خلالها الى الوعي الأسمى والطاقة العليا في أجسادنا ، والاسرار يتوجب ان تنفذ من خلال عملية تحول طاقة الحياة لمركز طاقة الجذر ( شاكرة الجذر ) لتصبح حقيقة روحية للمستوى الأعلى ، ولتنفيذ ذلك علينا أن لا نكون رهباناً أو قديسين ، علينا فقط أن نستمر بعملية نومنا الطبيعية
باحلامنا واستحمامنا ولباسنا وطعامنا ورقصنا وعمل ما هو الأروع في الممارسة الجنسية ، وكل ما علينا هو تغيير وجهة نظرنا لهذا الأمر ، فهذه العملية هي تطبيق هام لعملية الوصول للطاقة من خلال الجنس ، وتعليمات العملية ليست صعبه ، والروحانية في كل مكان ، وكل ما هو مطلوب لها ان تكتشف المسار بالطريقة السليمة
وفكرة الجنس المقدس رائعة جداً ، فهي عملية ايجاد الوحدة الروحية من خلال العملية الجنسية ، وبذلك يعم نتاجها لكل العالم ، فأرواحنا ناضجة لذلك بالتاكيد ، حيث ان مجتمعاتنا تستحوذ فكرة الجنس باستمرار كجزء من الشهوانية بدل ان يكون الاستحواذ على الصحة التامة ، فرقصة الاحتفال في الحياة الجنسية تعطينا أعظم القوى والطاقات ، لكن الكثير من التخبط في الظلام واستخدام الاعصاب بشكل مضطرب في العملية الجنسية يؤدي لنتائج لا تحمد عقباها ، فالجنس هو للفائدة والمنفعه وهو للعقل اللاواعي
عليك التعلم ببطء وهدوء هذه الطقوس وستزيل هذه العملية كل الآثار الهمجية للطاقة الجنسية المحيطة يها من داخلك ، فكل الأعضاء التي تؤثر في العملية لتوصلها لذروة الاهتياج الجنسي في الجسم ، من خلال العيون والمرافق وأصابع الأقدام ستصبح قادرة بالفعل ، وليس فقط أعضاءك التناسلية ، وستتعلم كيفية احتجاز عملية القذف للمنى كجزء من العملية التي ستجلب لك الاسترخاء الأكثر والتميع الأكثر الابعاد الذي يتيح لك ما هو أفضل من قابليات ، وهذا سيحتاج لبعض الوقت ليتم اتقانه في التهيج الذي يأتي بالتأجيل أو التخلص من القذف كما ستكتشفها حيث الكثير من المكونات لها هي عاطفية وعقلية تماماً كما هي جسدية
هذه العملية تذهب لأبعد من عرفة النوم والسرير ، لتساعد الشريك لأن ينفتح بالكامل مع شريكه بثقة وحب من خلال جميع المظاهر لعلاقتهما ، فعلاقتك نعسها تساعد على تنمية الروحانية والوعي الخاص ، وستتعلم كيف تنفتح على نفسك ، وعلى محبة نفسك الداخلية ، فأنت منفتح بشكل طبيعي على من حولك ، وستبدأ بفهم أن الاستسلام ليس معناه الخضوع والاذعان او الخسارة للنفس ، لكنه سيكون تمدد في الحب لشيء ما هو أعظم بكثير مما أنت به الان
الجنس المقدس يعلمنا الانضباط للعقل والجسم ، وكاحتفال للحياة فإن الجنس المقدس يعلمنا ضرورية الوعي المدرك لنكون بكليتنا مع أفعالنا ، وبالتركيز للانتباه على الجسم والعقل وما الذي تفعله بهما فستصبح بكامل الصحة والحيوية ، وتصبح عواطفك متزنة أكثر وحقيقية اكثر ، وقدراتك العقلية تتعاظم وصحتك الجسدية تحسن كلما اكتشفت بأن جسمك هو حقيقة معبداً للروح وأنك بدأت تكرمه وتتعامل معه بهذه الطريقة
خلال عملية الجنس المقدسة هذه عليك باظهار الطاقة الجنسية على أنها مقدسة وكل قوى الحياة التي تضطجع في داخلية فرديتك تخترق كل الأكوان ، وتأثيرها ليكون على كل حياتك منذ الولادة حتى الموت ، فبوجود العملية الجنسية نستطيع أن نرفع قابلياتنا لتطوير طاقاتنا الداخلية واستعمالها للاختبار المباشر بالتناوب مع الحالات الروحانية للوعي ، ومع تفعيلها بشكل حقيقي نصبح خالقي الجودة في الحياة ، واجسامنا تتحول إلى معابد ذكرية وأنثوية في المستوى الألهي المقدس
الكيفية للبداية في عملية الطقوس الجنسية
1- المكان يتوجب ان يكون في سلام وهدوء ونظيف ويتخلله الهواء الطليق.
2- الإضاءه يجب ان لا تكون كثيفه ، وليست مظلمة كثيراً ، ويجب ان تكون ألوان الاضاءة حمراء
3- عليك ان تلبس الملابس بالالوان البيضاء الناعمة ، وقبل البدء بالعملية ، عليك ان تكون بملابسك ، والتي تخلعها ببطء خلال دخولك للعملية
4- ضع شمعه طازجة بلون أحمر قريبة منك في حال عدم وجود مروحه ، ولا يسمح بالشمع التقليد في العملية
5- احفظ في عقلك انك عبداً للضرورة الجنسية
6- ارخي بطنك وصدرك بحيث يصبح تنفسك واضح في تدفقه بقوة تامة واطمئنان ثابت ، استرخي في منطقة الفكين والوجه والعيون ليصبح كل جسم جبهتك الأمامي ناعماً ومرتاحاً ومتحرراً ومنعشاً وحيوياً بدون اي جمود او اغلاق
7- الشريك الذكر عليه ان يستنشق بعمق ليدخل تنفسه لمنطقة بطنه ، بحيث يتصور ان طاقته تخرج من رأسه لمنطقة وجهه ومن ثم الى الحنجرة ثم الصدر لتصل للبطن ثم الى الأعضاء التناسلية ، ثم تلامس منطقة الحوض بحيث تصبح تتراقص كالبهلوان ، ومع وصول الطاقة للمنطقة الأمامية ـ تشعر بانك ستقفز في منطقة ارضية الحوض للأعلى بعزم وقوة عضلية تقلص الشرج والأعضاء التناسلية ومنطقة العجان ، ومع الزفير عليك ان تسوق الطاقة للخلف من اعضائك التناسلية للأعلى خلال العمود الفقري ، وحيث أن طاقة ذروة الاهتياج تنزلق خلال العمود الفقري ، اجعل عينيك تتجه للأعلى للشكر والمباركة لتصل للأعلى لكل اعضائك الجسدية ولرأسك ومن ثم للأعلى والأعلى والأعلى لتصل لذلك الفراغ الضوئي الأعلى
8- افعل كل ما من شأنه أن يبقيك في ذروة الهيجان ، وهذا يصبح استمناء للفعالية الجنسية المستنده للشريك ، تذكر ان تسترخي وتتنفس لهذه الذروة ، خذ وقتك واستحضر نفسك دائما مع التهيج ، وان لا تعود للوراء الا قبل الوصول للنقطة التي لا عودة بعدها ، وليكن التهيج لعدة مرات ، وما تفعله هنا هو لتغيير شحن القدرات الجنسية
9- هذه العملية سهلة على المرأة ان تنفذها بسبب ان تهيجها عادة لا يستنزف الطاقة منها ، فالمرأة تستطيع الوصول للذروة عدة مرات وتجمع بذلك الكم الهائل من الطاقة من العملية ، لذلك اقول للمرأة القارئة انني اشجعها على الاسترخاء والتنفس والتمتع ، وهذا ايضاً يساعد على تقوية منطقة المهبل والعضلات ويبقيها على تواصل مع القدسية العليا في نقطتها الرئيسية
10- عندما تصبح قادر على الوصول للتهيج ، وبالعديد من المرات وتكون جاهزاً إلى الترك ، استعد من عقلك الحقيقة التي تريد خلقها واشحنها بالتركيز للانتباه ، اجعل العملية نشيطه وحية ومثيرة وكبيرة وجميلة بالقدر الممكن
11- عندما تتهيج ابقى مركزاً على الصورة للخلق بتأني للقنوات التي يسير فيها التهيج ، فقط اجعلها تتدفق حقيقة بالكيفية التي تريد خلقها ، وتذكر ان تبقي وتحافظ على تنفسك من خلال المسار للتهيج وأن تتنفس طاقة الذروة في عملية الخلق للأهداف والأحلام والحقيقة التي تريد احداثها ، ابق مركزاً وحاملاً الصورة ، والجسم سيقوم بالباقي
12- تستطيع ان تعيد العملية إذا أردت ان تدخل بعملية التهيج للذروة الطاقية ثانية