الجيش الإسلامي إلى أسوار خيبر
بات المسلمون الليلة الأخيرة التي بدأ في صباحعا القتال قريبا من خيبر ، فلما أصبح صلى الفجر بغلس وركب المسلمون ،فخرج أهل خيبر لا يشعرون بهم ، فلما رأوا الجيش قالوا محمد ، والله محمد والخميس ثم رجعوا هاربين فقال النبي صلى الله عليه وسلم خرجت خيبر ، الله أكبر خربت خيبر
إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين ))
وكان النبي صلى الله عليه وسلم اختار لمعسكره منزلا فأشار عليه الصحابي حباب بن المنذر رضي الله عنه با تخاذ مكان آخر
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم " الرأي ما أشرت ثم تحول إلى مكان آخر "
التمهيد للقتال وحصون خيبر
لما كانت ليلة الدخول قال الرسول صلى الله عليه وسلم
(لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله "
فأعطاها لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه وكان يشتكي عينيه فبصق عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعا له فبرئ فقال : يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا ، قال (( انفذ على رسلك ، ختى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الاسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فوالله لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم )