فتح قلعة الزبير
بعد فتح حصن ناعم والصعب تحول اليهود إلى قلعة الزبير وهو حصن منيع لاتقدر عليه الخيل والرجال لصعوبته وامتناعه ، فأقام الرسول صلى الله عليه وسلم الحصار ثلاثة أيام وفتحه رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فتح قلعة أبي :
بعد فتح قلعة الزبير انتقل اليهود إلى قلعة أبي وتحصنوا فبه ، وفرض المسلمون عليهم الحصار وقام رجلان بطلان من اليهود واحد بعد الآخر للمبارزة وقد قتلهما أبطال المسلمين .
والذي قتل المبارز الثاني هو الصحابي أبو دجانة سماك بن فرشة الأنصاري رضي الله عنه صاحب العصابة الحمراء .
وأسرع إلى اقتحام القلعة بعد قتله وجرى قتل مريرساعة ساعة داخل الحصن ثم تسلل اليهود الى قلعة حصن النزار .
فتح حصن النزار :
كان اليهود على شبه اليقين بأن المسلمين لا يستطيعون اقتحام القلعة ..
فرض المسلمون على هذا الحصن أشد الحصار وصار يضغطون عليهم بعنف لكون الحصن يقع على جبل مرتفع لم يجدوا سبيلا للأقتحام فيه ..أما اليهود لم يتجرؤا للخروج من الحصن وكانت مقاومتهم برشق النبال والقاء الحجارة .
ولما استعص حصن النزار أمر النبي صلى الله عليه وسلم بنصب المنجنيق ودار قتال مرير انهزم امامه اليهود وفروا من فروا من هذا الحصن تاركين للمسلمين نساءهم وذراريهم.
- وبعد فنح هذا الحصن تم فتح الشطر الاول من خيبر وهربوا اليهود الى الشطر الثاني من بلدة خيبر
التعديل الأخير تم بواسطة قاصرة الطرف ; 04-09-2006 الساعة 10:48 PM.
|