المفاوضة :-
أرسل ابن الحقيق ألى رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنزل فأكلمك ، قال نعم ، فنزل ، وصالح على حقن دماء من في حصونهم من المقاتلة ، وترك الذرية لهم وبخرجون من خيبر وأرضها بذراريهم ويخلون بين رسول الله صلى الله وعليه وسلم وبين ما لهم من مال وأرض والذهب والفضة والكراع والحلقة ألا ثوبا على ظهر إنسان ..
وبذلك تمت المصالحة وتم فتح خيبر
قتل ابني ابن الحقيق لنقض العهد
وعلى رغم هذه المعاهدة غيب ابنا أبي الحقيق مالا غيبا مسكا فيه مال وحلي لحيي بن أخطب كان احتمله معه إلى خيبر حين اجليت النضير .
وذكر ابن القيم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل ابني ابي الحقيق وكان الذي اعترف عليهما باخفاء المال هو ابن كنانة
قسمة الغنائم
فسم أرض خيبر على 36 سهما
وجمع كل سهم 100 سهم ، فكانت 3600سهم ، فكان لرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمين النصف من ذلك وهو 1800 سهم ، لرسول الله صلى الله عليه وسلم سهم كسهم أحد المسلمين ، وعزل النصف الآخر وهو 1800 سهم لنوائبه وما ينزل به من أمور المسلمين .
وإنما قسمت على 1800 لأنها كانت طعمه من الله لأهل صلح الحديبية من شهد منهم ومن غاب ، وكانوا 1400 وكان معهم 200 فرس لكل فرس سهمان ، فقسمت على 1800 سهم فصار للفارس 3 أسهم وللراجل سهم واحد .
|