حتى لا أطيل في ردي أسفله سآتيكم بأحسن وأقوى تعريف للسحر، بحيث إن شاء الله يُصبح ذلك العالم الخفي (السحر) عالم جلي أمامك وواضح ومعروف، كمعرفتك لـ 1 + 1 = 0
فقط من يفتح عقله ويتعب تفكيره قليلا مع بعض المقارنة والملاحظة
=
اليوم إن شاء الله سيعرف كل لبيب ما حقيقة السحر، بحيث هذه الحقيقة ان شاء الله تجيب عن كل تساؤلاته فيما يخص ذلك العالم الخفي، عالم السحر.
لنرجع إلى صلب الموضوع:
أحسن تفسير للسحر وأسراره هو ما قاله عنه المفكر الكبير ابن خلدون.

وهو مشابه تماما للتعريف السابق الموضوع أعلاه، فقط هو وضح أكثر وبأمثلة ...
ابن خلدون يقول عن علوم السحر والطلسمات
هي علوم بكيفية استعدادات، تقتدر النفوس البشرية بها على التأثيرات في عالم العناصر: إما بغير معين، أو بمعين من الأمور السماوية، والأول هو السر، والثاني هو الطلسمات.
ولأن إحالة الأجسام النوعية من صورة إلى أخرى إنما تكون بالقوة النفسية لا بالصناعة العملية فهو من قبيل السحر كما نذكره في موضعه.
ولنقدم هنا مقدمة يتبثين لك منها حقيقة السحر، وذلك أن النفوس البشرية وإن كانت واحدة بالنوع، فهي مختلفة بالخواص.
وهي أصناف، كل صنف مختص بخاصية واحده بالنوع لا توجد في الصنف الآخر.
وصارت تلك الخواص فطرة وجبلة لصنفها.
وما يتبع ذلك من التأثير في الأكوان. ونفوس السحرة لها خاصية التأثير في الأكوان واستجلاب روحانية الكواكب، للتصرف فيها، والتأثير بقوة نفسانية أو شيطانية.
فأما تأثير الأنبياء فمدد إلهي وخاصية ربانية.
ونفوس الكهنة لها خاصية الاطلاع على المغيبات بقوى شيطانية. وهكذا كل صنف مختص بخاصية لا توجد في الآخر.
والنفوس الساحرة على مراتب ثلاثة يأتي شرحها:
فأوله = المؤثرة بالهمة فقط من غير آلة ولا معين، وهذا هو الذي تسميه الفلاسفة السحر،
والثاني = بمعين من مزاج الأفلاك أو العناصر أو خواص الأعداد، ويسمونه الطلسمات، وهو أضعف رتبة من الأولى.
والثالث = تأثير في القوى المتخيلة. يعمد صاحب هذا التأثير إلى القوى المتخيلة، فيتصرف فيها بنوع من التصرف ويلقي فيها أنواعاً من الخيالات والمحاكاة وصوراً مما يقصده من ذلك، ثم ينزلها إلى الحس من الراؤون بقوة نفسه المؤثرة فيه، فينظرها الراؤون كأنها في الخارج، وليس هناك شيء من ذلك، كما يحكى عن بعضهم أنه يري البساتين والأنهار والقصور وليس هناك شيء من ذلك. ويسمى هذا عند الفلاسفة الشعوذة أو الشعبذة.
...............
أكتفي بهذا مما قاله ابن خلدون عن السحر لكي لا نطيل على القارئ = فيصيبه بعض الملل
لمن يريد كل ما قاله بن خلدون عن السحر فعليه بكتابه المقدمة ....في علوم السحر والطلسمات

أو يُحمل هذا الملف وهو من إعدادي للتسهيل : ابن خلدون يقول عن علوم السحر والطلسمات
http://www.4shared.com/office/NZC6lC2Sba/______.html
في ردي أسفله = سأوضح وأبسط ما قاله ابن خلدونعن علوم السحر وأسراه ّ
و علاقة كلام علاء الحلبي في الموضوع مع ما يقوله الغرب أيضا في صب هذا الشأن.
لم نصل إلى صلب الموضوع يا أحبة يا كرام
ولم نلص بعد لسر الأسرار في كشف النقاب عن المحجوب
الآتي أحسن