لا تعلم...!
فيما تبقى لها من لحظات
أيحق لها أن تصرخ بصوت عالي
أن تركل الأرض بقدميها كالأطفال
معلنةً تمردها ..
أمّ أنها عشقت الصمت منذ زمن
وباتت مكبلةً حتى عن البوح
ياسيدة الصمت تمهلي ..!
فمهما توارى الحلم في عينيكِـ
وأرقكِـ الأجـــل..
فمازال في جبين الأفق بصيص أمل
وربما غداً تورق في ليالي الحزن
لحظاتٍ سعيدة...
نسوم