ومضة : حسُبنا اللهُ ونِعْم الوكيل 000
السبيكة الرابعة :لا تستوي مؤمنةٌ وكافرةٌ 000

فما يدوم سرورٌ ما سررت به 000 ولا يردُّ عليك الغائب الحزَنُ
إنَّ بإمكانك أن تسعدي إذا نظرْتِ في ظاهرة واحدة ؛
وهي واقع المرأة المسلمة في بلاد الإسلام ... وواقع المرأة الكافرة في بلاد الكفر ...
فالمسلمة في بلاد الإسلام ... مؤمنة متصدِّقةٌ ... صائمةٌ قائمةٌ ... متحجبةٌ طائعةٌ لزوجها ...
خائفةٌ من ربها ... متفضلةٌ على جيرانها ... رحيمةٌ بأبنائها ...
فهنيئاً لها الثواب العظيم ... والسكينة والرضا ...
وأما المرأة في بلاد الكفر ... فهي امرأةٌ متبرجةٌ جاهلةٌ ... سخيفةٌ عارضةُ أزياء ... سلعةٌ منبوذة ...
بضاعة رخيصة تُعرض في كل مكان ... لا قيمة لها ... لا عِرض ولا شرفَ ولا ديانة ...
فقارني بين الظاهرتين والصورتين ؛ لتجدي أنك الأسعد والأرفع والأعلى ...
والحمد لله : (( وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ))
إشراقة : كلُّ الناسِ سوف يعيشون ؛
صاحبُ القصرِ ... وصاحبُ الكوخ ...
ولكن من السعيد ؟!!!!!!!!....
__________________
بَدَأت الشّمْعَه تَنْطَفِـئ ,, وسَيَبقَى أثَرُهـا لِمن سَيَتَذكّرُهـا / ,,/ الْحَمـْـدُ لِلَّه الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا يَلِيقُ بِـ/جَـلالِ وَجْهِـهِ وَعَظِيمِ سُلْطَانِـه
|