فلسفة "التلاعب بالأصوات" وتأصيله .. الفونيم في علم الأصوات والتصاقب في فقه اللغة
ما زِلن يَنْسُبن وَهْنا كلَّ صادِقةٍ ... باتت تباشِر عُرْما غير أزواجِ
حتى سَلَكن الشَوَى مِنهن في مَسَكٍ ... مِن نَسْل جَوّابةِ الآفاقِ مِهداج 
 كأنّ عُلُوب النِسْع في دَأَيَاتِها... موارِد من خَلْقاء في ظهرِ قَرْدَدِ
أهْوَى لها مِشْقَصٌ حَشْر فشَبْرقها... وكنتُ أدعو قذاها الإثِمد القَرِدا
كأن عينىَّ وقد بانونِى... غَرْبانِ في جَدْولِ مَنْجَنُونِ
كأن سحِيله في كل فجرٍ... على أحساءِ يَمْؤودٍ دعاء
إذا نزل الحىَّ حلَّ الجَحِيشُ ... شقيِّا غَوَّيا مُبينا غَيُورا
بآرِزِةِ الفَقَارِةِ لم يَخُنْها... قِطاف في الركابِ ولا خلاء