اليكم مقتطفات اخرى من كتاب
حكومة الدجال الماسونية الخفية
* وينتمي سفر "يتسير" (كتاب الخلق) الى هذه الفترة نفسها والتي تمتد بين
القرن الثالث والسادس، وهو يصف بنية الكون من خلال التجليات النورانية العشرة،
او قدرات الرب الكامنة العشرة او القنوات العشر (سفيروت)
* وانتقل مركز القبالاه بعد ذلك الى اسبانيا حيث نشات حلقات متصوفة تحاول
ان تتواصل مع الاله من خلال التأمل في التجليات النورانية العشرة (سفيروت)،
كما كان هؤلاء المتصفون يهدفون الى تحديد تقاليد النبوة، والى الكشف الالهي من
خلال الشطحات الصوفية، ومن خلال التأمل في حروف الكتاب المقدس، والنزعة
الصوفية الباطنية الحلولية تلجأ الى التامل والزهد لاكتشاف الاسرار الالهية.
سبحان الله، هذا الكلام يثبه التشابه الكبير بين التصوف اليهودي ونظيره الاسلامي،
لاحظوا بان لديهم حلقات تماما كما عند المتصوفة المسلمين، ايضا تعتريهم
شطحات مثل نظرائهم، كذلك وجود واستعمال كلمات شهيرة مثل (الكشف) وهي
نفس الكلمة الموجودة كذلك في البوذية، وايضا عبارة "الاسرار الالهية"، حتى تعرفوا
من اين يستقي وينهل اصحاب البدع من المتصوفة المسلمين افكارهم وعقائدهم،
فهي تصب في نفس منحى الهندوسية والبوذية والتصوف اليهودي.
اليوم امضيت عدة ساعات لكي اكتب كل هذه الردود وهذا الزخم من المعلومات،
انتظروا البقية والمفاجأت القادمة باذن الله
ليلتكم سعيدة
الى اللقاء