تعرف على رواة الروافض لتعرف كيف بدل دين الإسلام لديهم موثق من مصادرهم
لا تعجب عندما تعرف أن أغلب رواة الروافض أهل كذب وافتراء فمن ذلك مارواه الكشي عن ابي عبد الله :
قال أبو عبد الله إنا أهل بيت صادقون لا نخلو من كذاب يكذب علينا ، فيسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس . كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أصدق البرية لهجة وكان مسيلمة يكذب عليه ، وكان أمير المؤمنين أصدق من برأ الله من بعد رسول الله وكان الذي يكذب عليه عبدالله بن سبأ لعنه الله ، وكان أبو عبد الله الحسين بن علي قد ابتلي بالمختار .
ثم ذكر أبو عبد الله الحارث الشامي وبنان ، فقال : كانا يكذبان على عليّ بن الحسين ، ثم ذكر المغيرة بن سعيد وبزيغا والسري وأبا الخطاب ومعمراً وبشار الأشعري وحمزة اليزيدي وصائد النهدي فقال : لعنهم الله ، إنا لا نخلو من كذاب يكذب علينا ، كفانا الله مؤنة كل كذاب وأذاقهم الله حر الحديد (رجال الكشي ص 257 ، 258) ".
فمن هؤلاء الذين ابتلي بهم آل البيت وهم أهل كذب وتدليس وزندقة بل لعنهم الأئمة من آل البيت ويحضون بتعظيم عند الروافض فمنهم وليس للحصر :
جابر بن يزيد الجعفي :
روى الكشّي في معرفة أخبار الرجال عن زرارة بن أعين قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن أحاديث جابر ، فقال : ما رأيته عند أبي قطّ إلا مرة واحدة ، وما دَخَل عليّ قطّ .
وجابر الجعفي هذا رافضي يُقال في كُتب الرافضة أنه روى سبعين ألف حديث عن الأئمة !
مفضّل بن عمر :
روى الكشي عن حماد بن عثمان قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول للمفضل بن عمر : يا كافر ! يا مشرك ! مالك ولابني ؟ يعني إسماعيل بن جعفر .
وقد نبّه الكشي على أن المفضل بن عمر كان يكذب على جعفر الصادق يستأكل الناس .
أبو بصير الليث المرادي :
روى الكشي عن أبي يعفور قال : خرجنا من السواد نطلب دراهم لنحجّ ، ونحن جماعة ، وفينا أبو بصير المرادي قال : قلت له : يا أبا بصير اتق الله وحجّ بِمالِك ، فإنك ذو مال كثير . فقال : اسكت ! فلو أن الدنيا وقعت لصاحبك لاشتَمَل عليها بِكسائه !
وكان يقول عن جعفر الصادق :أظنّ صاحبنا ما تكامل عقله !
زرارة بن أعين :
في رجال الكشي عن الإمام الصادق أنه قال في حقّ زرارة : زرارة شرّ من اليهود والنصارى !
وفي المصدر المذكور عن أبي عبد الله عليه السلام : لعن الله زرارة ، لعن الله زرارة ، لعن الله زرارة .
وفي كتاب الرجال للكشي وتنقيح المقال للمامقاني عن زرارة قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن التشهد فقال : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله . قلت : التحيات والصلوات ؟ قال : التحيات والصلوات ، فلما خرجت قلت : إن لقيته لأسألنه غدا فسألته من الغد عن التشهد ، فقال كمثل ذلك قلت : التحيات والصلوات ؟ قال : التحيات والصلوات . فلما خرجت ضَرَطْتُ في لحيته ، وقلت لا يفلح أبدا .
وزرارة هذا من أكثر الرواة في كُتب الرافضة !
فقد ذكر الخوئي أن مرويات زرارة تبلغ 2490 مورداً ، كما في كتاب رجال الشيعة للزرعي .
بريد بن معاوية العجلي :
روى الكشي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : لعن الله بريدا وزرارة .
فهذه نماذج ممن كانوا يلتفّون حول بعض الأئمة من آل البيت ، فهذا سبب واضح من أسباب قلّة الرواية عنهم .
وهؤلاء ممن كَذَب على الأئمة خاصة على جعفر الصادق ، ويكفي أن جابر الجُعفي روى سبعين ألف حديث عن الأئمة !
ومع ذلك يقول عنه أبو عبد الله : ما دَخَل عَلَيَّ قطّ .
منقول